الأربعاء، 29 يناير 2014

كبار شيوخ الإخوان يمدحون الطغاة فهل تتهمونهم بالجامية و علماء السلطان ؟؟؟

إشارة إلى المقاطع أدناه: 
التي تثبت ثناء كبار شيوخ الإخوان على من يعتبرهم الإخوان طغاة و علمانيون و بعد ذلك ذمهم بشدة 
 الشيخ العودة يثني على نظام القذافي و بعد ذلك قيام الثور الليبية بدأ يذمه بشدة و أنكر مدحه له 
و الشيخ العريفي يبالغ في الثناء على نظام الاسد و القذافي و بعد قيام الانتفاضة السورية و الليبية بدأ يهاجمهم بشدة !!!
و الشيخ القرضاوي  أثنى على بشار الاسد و ابن علي  و حزب الله و بعد ذلك ذمهم بشدة 
و الشيخ القرضاوي قال إن الله و جبريل و الملائكة مع أردوغان فما هذا التألي على الله فكيف عرف أنهم معه ؟؟؟ 
و سؤالي كيف يكون الله  مع من يرخص للدعارة و يقيم علاقات مع إسرائيل التي تذبح أهل غزة التي يتباكى عليها الاخوان و من هو عضو في حلف الناتو الذي احتل العراق و أفغانستان التي يتباكى عليها الإخوان ؟؟؟
و كيف يكون مع من فعل افاعيل لم يفعلها طاغية في العصر الحديث فاعتقل و عزل اكثر من مائة الف من جماعة كولن الاسلامية المعتدلة التي تقم بمظاهرة فضلا عن حمل السلاح مارس  فأغلق اكثر من 4000 مدرسة و جامعات و محطات فضائية و مؤسسات اعلامية و جميعات خيرية و حلق قرآن ذات توجه إسلامي لفتح كولن لمخالفته الرأي و أقال و سجن الضباط و القضاة الذي كشفوا الفساد في حكومته؟؟؟!!
أم أن الاستبداد يجوز للإخوان و هو قربة و حرام على غيرهم و هو كفر ؟؟؟!! 
وبالمقابل تجدهم يتبعون العثرات في دول الخليج  و خاصة السعودية و الإمارا ت و يهولونها فإن لم يجدوا فيتخيلون أنها عثرات فإن لم يجدوا فيقلبون الإيجابيات لسلبيات ليطعنوا بولاة الأمر و يحرضون الناس عليهم .
و لا تكاد تسمع منهم كلمة ثناء واحدة على السعودية بل و يعتبرون من الخطوط الحمراء الثناء على حكومات دول الخليج و خاصة السعودية التي تحكم بما أنزل الله و أكثر من يساعد الشعوب الإسلامية و يدعم قضايا الأمة
 و يتهمون من يفعل ذلك بالجامية و النفاق و علماء السلطان و المرتزقة و الملفت للانتباه أنهم يثنون على الأنظمة التي تناصب السعودية و دول الخليج  العداء فهذا يدل على نهج و هدف مشترك مع تلك الأنظمة .
أنصار الإخوان  يرمون العلماء الذين لهم آراء توافق رأي الحكومة السعودية و دول الخليج  بالجامية و علماء السلطان و النفاق و يمجدون و يهللون و يدافعون دفاع المستميت عن  الذين يحكمون بالعلمانية المتطرفة  مثل أردوغان و مرسي .
 و يعتصمون أو يبررون الاعتصام لأشهر و تعطيل مصالح الناس و إراقة الدماء و الخراب و الدمار من أجل كرسي مرسي و الغريب  لا يعتبرون ذلك من الجامية أو النفاق أو علماء السلطان بل يعتبرونه دفاع عن الإسلام  
فهل أردوغان و مرسي ليسوا سلاطين ؟؟؟
أم يجوز لرؤساء و شيوخ  و أنصار الإخوان ما لا يجوز لغيرهم لأنهم شعب الله المختار و صفوة البشر !!!  
كيف يكون من يحكم بالعلمانية المتطرفة رمزاً إسلامياً كأردوغان و من يحكم بالشريعة الإسلامية محاربون للإسلام منافقون  كآل سعود ؟؟؟!!!
و كيف يكون من يقيم علاقات مع إسرائيل يقيناً مقاوماً و رمزاً للمقاومة كأردوغان و من يقطع العلاقات معها متصهين منبطح خائن عميل كآل سعود ؟؟؟!!!
 عجبي منهم كيف يهنؤون بنوم و لا يذوبون خجلاً و لديهم هذه التناقضات الصارخة و الغريب لا يزال الكثيرون يثقون بهم!!!
   فأي تطفيف للميزان و أي جرأة على الحق و ازدواجية معايير صارخة و حزبية مقيتة و تجارة بالدين بغيضة و عصبية حديثة مقززة و تضليل للناس رهيب و وصاية على فكر الامة منفر و استهانة بعقول الامة ممجوج  ؟؟!!!

طبعاً كالعادة سيكون رد الإخوان و أنصارهم كما ردوا من قبل على ثناء مرسي على السيسي و الجيش المصري و القضاء المصري و ثناء شيوخ الإخوان على الطغاة و بعد ذلك مهاجمتهم بشدة فمن وطني و شريف  لخائن و عميل و صهيوني و منافق :
الإخوان بشر يخطؤون و الخطأ وارد و سيجدون ألف عذر بدل السبعين
و سؤالي لماذا لا تتعاملون مع بقية القادة و العلماء و الكتاب حسب هذه القاعدة فتلتمسون الأعذار لمن يثني و يؤيد السيسي و الجيش المصري و القضاء المصري كما التمستم الأعذار لمرسي و المرشد و القرضاوي و غيرهم من قادة الاخوان فتتهمون كل من يخالفكم الرأي بشتى التهم كالنفاق و الجامية و لعق الاحذية و العلمانية و الليبرالية و محاربة المشروع الاسلامي و الإسلاميين و السطحية و علماء السلطان  ؟؟؟
ماذا ستكون ردة فعلكم لو كان لدى قادة  دول الخليج و علمائهم هذه التناقضات الصارخة و الكذب ؟؟؟
هاتوا لي قائد أو عالم عربي أو مسلم  لديه كل هذه التناقضات و إن وجد فهم خونة بنظركم و نظر الشعوب و ليسوا رموز كقادتكم
و ما هي الخطوط الحمراء لخطأ قادتكم حسب شرعتكم  ؟؟؟
قادة لديهم هذه التناقضات و الاضطراب و إمكانية الخداع إن صح وجوده هل يصلحون لقيادة الأمة و المشروع الإسلامي؟؟؟
و ماذا سيكون حال الأمة إذا تقدموا لقيادتها ؟؟؟
و الجواب ما نراه على أرض الواقع من مآسي و نكبات 
هذه ليست أخطاء هذا تخبط و اضطراب رؤية و اتباع للهوى و عشق للسلطة و تجارة بالدين  و من أضل ممن اتبع هواه
و إنني أفسره من الناحية الايمانية لكثرة قذفهم قادة الأمة و علمائها بأسوأ التهم و تجارتهم بالدين يوقعهم الله بسوء أعمالهم و يفضحهم على رؤوس الأشهاد و المصيبة أن الشعوب لا تأخذ العبر و لا تزال تثق بهم و تردد كلامهم .
و هذا التناقض و التخبط و الاضطراب و الكذب السياسي و سير الشعوب خلفهم ليس أمرا عاديا و بسيطا فهو يدمر الدول و يهدم الحضارات و الواقع الملموس يشهد بذلك و الدليل بالتفصيل في موضوع ( الكذب السياسي من أخطر ما يهدد الأمة ) في الرابط أدناه

عبدالحق صادق

الشواهد : 
 القرضاوى : إن الله و جبريل و الملائكة مع أردوغان (تألي على الله عجيب )!!!!!
https://www.youtube.com/watch?v=hx8jmCC8PLg 
 هل نبيل العوضي يرد على العودة والقرضاوي والبوطي؟!!.
 العريفي يثني على النظام الاسدي
ثناء بعض شيوخ الاخوان على الحكام الطغاة و بعد ذلك ذمهم بشدة ( القرضاوي ، العودة ، العريفي ....)
الشيخ القرضاوي يثني على بشار الاسد و حزب الله
القرضاوي : يمدح بن علي حاكم تونس قبل الثورة
 http://www.youtube.com/watch?v=bwjH0vokvfk 
فيلم محدث يوضح حقيقة أردوغان الذي افتتن به الدعاة وشهدوا له بالصلاح والتقوى
 https://www.youtube.com/watch?v=dhlNglMYa9U 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.