عبدالحق صادق
الرئيس ترامب يعلن إنسحابه من الإتفاق النووي الإيراني، ويصف إيران بأنها أكثر دولة ترعى الإرهاب، وتهدد أمن المنطقة والعالم. السعودية والإمارات رحبتا بالقرار، وأردوغان وصفه بالخاطئ ويزعزع استقرار المنطقة.
أردوغان وصف إيران بأنها بيته الثاني، وويز خارجيته قال ( أمن تركيا من أمن إيران)، وتفاخر بأن تركيا ساهمت برفع العقوبات عن إيران، وخففت وطأة العقوبات عليها، وتركيا الإخوانية الدولة الإسلامية الوحيدة التي رفضت فرض العقوبات على إيران.
ورغم ذلك إستطاع الإعلام الإخواني إقناع العرب والمسلمين بأن أمريكا والسعودية والإمارات حليف لإيران وما يظهرونه من العداء لإيران من باب الخداع، وأن تركيا الإخوانية عدو لإيران وتتصدى للمشروع الإيراني.
مخالفين بذلك العقل والمنطق والأدلة الحسية، هذا دليل آخر على الاحتلال المحور الإيراني الإخواني لعقلية العرب والمسلمين، لأن الاحتلال الفكري يجعل المرء مجرد آلة تردد حسب ما برمجت عليه.
أستغرب كيف استطاع الإعلام الإخواني إقناع #العرب و #المسلمين بأن أمريكا حليف إيران وتدعمها، وهي تقاطع نظام #الخميني منذ نشأته، وتفرض عليه عقوبات، ودعمت العراق في حربه ضده، ولولا هذا الدعم لسقط العراق بيد الفرس منذ زمن بعيد، والنظام الإيراني يعتبر أمريكا الشيطان الأكبر لأنها أكبر عقبة في وجه مشروعه الذي هدفه الهيمنة على المنطقة والعالم.ودليلهم على ذلك أن أمريكا نسقت مع إيران في #العراق و #أفغانستان، وهذا التنسيق يعني تسليم العراق وأفغانستان لإيران على طبق من فضة.
هي نسقت تنسيق المضطر للخروج من المستنقع العراقي والأفغاني الذي صنعته إيران مستغلة التصحر السياسي لدى السنة، حيث استغلته إيران بدعم وصنع حركات الإسلام السياسي المتطرفة والإرهابية بواسطة الإخوان، التي تصفق لها الشعوب ويدعو لها الشيوخ ويدعمها الأغنياء
بالإضافة إلى العداء المصرح به من كلا الطرفين، سأثبت بالألة العقلية والمنطقة بطلان هذه الفرضية:
أكبر حماية للنظام الإيراني، هي حركات الإسلام السياسي المتطرفة المحسوبة على السنة التي تصفق لها الشعوب وتحتضنها وتتمنى أن تنتصر على الغرب وخاصة أمريكا.
في الواقع هذه التنظيمات هي أدوات المشروع الفارسي والشعوب العربية والإسلامية تصفق لها على تحقيقها انتصارات لصالح المشروع الفارسي على بلدانهم.
ومن الظلم الشنيع يتهمون أمريكا والسعودية أكبر عدو لإيران بذلك، والمصيبة الأكبر الإصرار على البقاء تحت ربقة الاحتلال الإيراني الفكري، حتى تسقط جميع الدول العربية والإسلامية بيد إيران، ولن يتخلوا عن هذا الفكر، وسيرمون بفشلهم الذي سببه هذا الاحتلال على أمريكا والسعودية.
قوة إيران تنبع من الإخوان الذين يقومون بدور الغزو الثقافي للشعوب لصالح نظام الخميني، والاحتلال الفكري السياسي هو الذي يهيأ الحاضنة الشعبية للتنظيمات الإرهابية أدوات المشروع الفارسي.
الرئيس ترامب يعلن إنسحابه من الإتفاق النووي الإيراني، ويصف إيران بأنها أكثر دولة ترعى الإرهاب، وتهدد أمن المنطقة والعالم. السعودية والإمارات رحبتا بالقرار، وأردوغان وصفه بالخاطئ ويزعزع استقرار المنطقة.
أردوغان وصف إيران بأنها بيته الثاني، وويز خارجيته قال ( أمن تركيا من أمن إيران)، وتفاخر بأن تركيا ساهمت برفع العقوبات عن إيران، وخففت وطأة العقوبات عليها، وتركيا الإخوانية الدولة الإسلامية الوحيدة التي رفضت فرض العقوبات على إيران.
ورغم ذلك إستطاع الإعلام الإخواني إقناع العرب والمسلمين بأن أمريكا والسعودية والإمارات حليف لإيران وما يظهرونه من العداء لإيران من باب الخداع، وأن تركيا الإخوانية عدو لإيران وتتصدى للمشروع الإيراني.
مخالفين بذلك العقل والمنطق والأدلة الحسية، هذا دليل آخر على الاحتلال المحور الإيراني الإخواني لعقلية العرب والمسلمين، لأن الاحتلال الفكري يجعل المرء مجرد آلة تردد حسب ما برمجت عليه.
أستغرب كيف استطاع الإعلام الإخواني إقناع #العرب و #المسلمين بأن أمريكا حليف إيران وتدعمها، وهي تقاطع نظام #الخميني منذ نشأته، وتفرض عليه عقوبات، ودعمت العراق في حربه ضده، ولولا هذا الدعم لسقط العراق بيد الفرس منذ زمن بعيد، والنظام الإيراني يعتبر أمريكا الشيطان الأكبر لأنها أكبر عقبة في وجه مشروعه الذي هدفه الهيمنة على المنطقة والعالم.ودليلهم على ذلك أن أمريكا نسقت مع إيران في #العراق و #أفغانستان، وهذا التنسيق يعني تسليم العراق وأفغانستان لإيران على طبق من فضة.
هي نسقت تنسيق المضطر للخروج من المستنقع العراقي والأفغاني الذي صنعته إيران مستغلة التصحر السياسي لدى السنة، حيث استغلته إيران بدعم وصنع حركات الإسلام السياسي المتطرفة والإرهابية بواسطة الإخوان، التي تصفق لها الشعوب ويدعو لها الشيوخ ويدعمها الأغنياء
بالإضافة إلى العداء المصرح به من كلا الطرفين، سأثبت بالألة العقلية والمنطقة بطلان هذه الفرضية:
تمدد #إيران في منطقتنا يقلص نفوذ #أمريكا فيها، ويهدد مصالحها وأمنها القومي، ويتسبب بقتل شعبها وجنودها.
فهل عرف عن
الغرب استهانتهم بحياة مواطنيهم، أم الحرص على حياتهم وصيانة حقوقهم؟؟؟
وهل يوجد
عاقل يسلم بلد سيطر عليه بصرف مئات المليارات ومقتل آلاف الجنود لأخ ولن أقول لعدو
؟؟
وهل يوجد عاقل يدعم من يقلص نفوذه ويهدد مصالحه ويقتل جنوده ويتسبب بتخويف شعبه؟؟؟
ولماذا لا تجاهر #أمريكا بدعمها لإيران وممن تخاف، فأنتم تقولون بأن جميع الحكومات الإسلامية عملاء لها؟؟؟
وهل يوجد عاقل يدعم من يقلص نفوذه ويهدد مصالحه ويقتل جنوده ويتسبب بتخويف شعبه؟؟؟
ولماذا لا تجاهر #أمريكا بدعمها لإيران وممن تخاف، فأنتم تقولون بأن جميع الحكومات الإسلامية عملاء لها؟؟؟
ولماذا
تجاهر أمريكا بدعمها ل #إسرائيل ولا تخشى أحد رغم عداء جميع العرب والمسلمين لإسرائيل، ومعروف
أن الضعيف هو الذي ينافق للقوي وأمريكا قوية ؟؟
أكبر حماية للنظام الإيراني، هي حركات الإسلام السياسي المتطرفة المحسوبة على السنة التي تصفق لها الشعوب وتحتضنها وتتمنى أن تنتصر على الغرب وخاصة أمريكا.
في الواقع هذه التنظيمات هي أدوات المشروع الفارسي والشعوب العربية والإسلامية تصفق لها على تحقيقها انتصارات لصالح المشروع الفارسي على بلدانهم.
ومن الظلم الشنيع يتهمون أمريكا والسعودية أكبر عدو لإيران بذلك، والمصيبة الأكبر الإصرار على البقاء تحت ربقة الاحتلال الإيراني الفكري، حتى تسقط جميع الدول العربية والإسلامية بيد إيران، ولن يتخلوا عن هذا الفكر، وسيرمون بفشلهم الذي سببه هذا الاحتلال على أمريكا والسعودية.
قوة إيران تنبع من الإخوان الذين يقومون بدور الغزو الثقافي للشعوب لصالح نظام الخميني، والاحتلال الفكري السياسي هو الذي يهيأ الحاضنة الشعبية للتنظيمات الإرهابية أدوات المشروع الفارسي.
وضعف أمريكا والسعودية
ينبع من عدم وجود حاضنة شعبية لهم في الدول العربية والإسلامية، بسبب مشاعر
الكراهية التي يثيرها الإعلام الإخواني جندي المشروع الإيراني الإخواني، على أمريكا والسعودية
والغرب ودول الخليج، ومشاعر الكراهية على دول محور الاعتدال الغربي العربي، تشل
قدرتهم على إنقاذ الدول المضطربة من براثن إيران.
وهذا يفسر سر
انتصار محور التطرف رغم ضعف إمكانياته، وخسارة محور الاعتدال رغم إمكانياته الهائلة.
هذا يعني أن
الدور الذي يلعبه الإخوان ودولهم #تركيا و #قطر أخطر من إيران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.