الأحد، 18 مارس 2018

الاستبداد الديني أشد ضرراً من الاستبداد العلماني

عبدالحق صادق

الإخوان هم الأم الولود الودود لجميع حركات الإسلام السياسي المتطرفة والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسهم نظام #الخميني وأدواته من الميليشيات الشيعية المتطرفة، وهم أول من جاء بالانقلابات العسكرية والأنظمة الجمهورية الديكتاتورية والصراع بينهم على السلطة وليس خلاف في المنهج والفكر.
و يجمع بين #الإخوان ومن لف لفهم من التنظيمات المتطرفة ك #القاعدة و #داعش والأنظمة الثورية القمعية و نظام الخميني فكر ومنهج واحد هو الفكر الثوري الاستبدادي الماركسي.
وأرى أن الإخوان ومن لف لفهم من التنظيمات المتطرفة كالقاعدة وداعش ليسوا خوارج ولكنهم ثوار ماركسيون بلحية #كاسترو وثوب الخميني وعمة #حسن، يلبسون ثوب الإسلام للتضليل واللعب على عواطف الشعوب الإسلامية، إنني أتحدث عن فكر ومنهج وليس عقيدة حتى لا يتهمني البعض بالتكفير.
إذا لم تسقط الشعوب الفكر الثوري الاستبدادي النازي الشوفيني العدواني المتطرف من عقلها، فلن تسقط الأنظمة القمعية ولو سقطت، وسيتم استبدال استبداد يرتدي مسوح القومية باستبداد يرتدي مسوح الدين. والديني أظلم وأطغى وأشد ضررا، لأنه يشوه صورة الإسلام السمح، وينفر من الإسلام، ويدفع الناس نحو الإلحاد والتحلل من الدين والقيم.
وإذا خلعت الشعوب هذا الفكر من عقلها، ستنهض خلال سنوات وتصبح في عداد الدول المتقدمة المتحضرة كما نهض الغرب من قبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.