الثلاثاء، 13 مارس 2018

مخاطر أزمة الثقة السياسية التي يعانيها الشعب السوري

عبدالحق صادق

لو أغدقت #السعودية و #أمريكا أموال وأسلحة الدنيا على المعارضة السورية لن تنتصر ولن تحرر أرض، ولن تبني دولة ولن تنهض، وسوف يستخدمونها في إيذاء أنفسهم وأهلهم وشعبهم وأمتهم وأصدقائهم وداعميهم، وسيرمون بفشلهم على #المؤامرة و أكبر الداعمين لهم السعودية وأمريكا ، لأن أمريكا بنظرهم عدو والسعودية خائنة وعميلة.
هكذا يفعل الاحتلال الفكري والثقافي الإيراني الإخواني، يجعل المرء لا يميز عدوه من صديقه، ويثق بأعدائه وخصومه، ويشك بأصدقائه،يخدم أعدائه ويظن نفسه يخدم قضيته ودينه.

 إذا سقطت العقول بيد العدو هان سقوط الأرض ويصبح تحصيل حاصل ومسألة وقت.
لو منح الشعب السوري ( معارضة وموالاة ) ثقته ل #السعودية، لتم حل الأزمة السورية دون إراقة قطرة دم، ولكنهم منحوها لمن دمر بلدهم المحور الإيراني الإخواني (#إيران #تركيا #قطر ).
نسبة الكراهية على #السعودية و #أمريكا لدى شعوب الدول العربية، تتناسب طرداً مع نسبة الغزو الثقافي والفكري الإيراني الإخواني لهذه الدولة، وتعاني أزمات على مقدار هذا الغزو، والدليل هذه الدراسة.
ينبغي النظر للحاقد بعين الرحمة وليس الانتقام، لأنه مريض وضحية غزو ثقافي، والمريض بحاجة لعلاج وتوعية لأنه المتضرر الأكبر من هذا الحقد.
وتغطية القمامة بسجادة جميلة لا تحل المشكلة، ولكن تزيدها تعقيدا، لأنها تؤدي لقرارات خاطئة تعود بضرر بالغ على الحاقد والمحقود عليه، فلا بد أن تفوح هذه الرائحة النتنة، و تؤذي صاحبها قبل غيره، والحل الصراحة والوضوح والشفافية، والبحث عن حلول وعلاج.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.