حرية
و قوانين دول التحالف قتلت الملايين و
دمرت بلدان و ستقتلكم و تدمر بلدانكم
عبدالحق
صادق
الصراع الدائر حاليا هو صراع بين
محور التطرف و الشر المحور الايراني الإخواني و بين محور الاعتدال و الخير المحور
الغربي الخليجي و هو صراع فكري بالدرجة الأولى
محور
التطرف المحور الإيراني الإخواني ( إيران ، تركيا ، قطر ) ينفذون
مخططاتهم و مشروعهم الذي هدفه السيطرة على الدول الإسلامية و الغربية بعناية و
مهنية عالية و أسلوب جديد فريد عنيف جدا لا أعلم له مثيل في التاريخ
و دول محور الاعتدال لم تدرك طبيعة الصراع حتى الآن و لا تعطي للفكر و
المفكرين أهمية حتى تتصدى له بشكل صحيح و تضع الإستراتيجية الصحيحة لمحاربة التطرف
و الإرهاب
الدور الذي يقوم به
الإخوان الذين يقيمون في دول التحالف و يتلونون بألون مختلفة يعتبر أخطر دور و أهم
دور في حسم الصراع فيعملون ليل نهار على صناعة الرأي العام العربي و الإسلامي بشكل
معادي لدول التحالف الغربي العربي فيثيرون الأحقاد عليهم بشتى الوسائل و مشاعر
الكراهية هذه هي العمود الفقري لفكر الإرهاب و تكللت هذه الجهود بالنجاح فأصبحت
العقلية العربية و الإسلامية محتلة من إيران بواسطة الإخوان و أتباعها من الشيعة
الصفويين و بذلك تمت تهيئة الحاضنة الشعبية للمتطرفين و الإرهابيين و الطائفيين
جنود المشروع الفارسي و دول التحالف ( السعودية أمريكا فرنسا بريطانيا كندا
استراليا ألمانيا ....... ) في ثبات عميق و الماء تجري من تحت أرجلهم و
الغريب أن صناعة فكر التطرف و الإرهاب تتم من دول التحالف بواسطة الإخوان و
الإسلاميين الثوريين مستغلين أجواء الحرية و دولة القانون مستخدمين الخير الوفير
الذي تتمتع به هذه البلدان و هؤلاء استضافتهم و أكرمتهم دول محور الاعتدال
عندما فروا من أنظمتهم متظاهرين بالمظلومية من باب حماية حقوق الإنسان و حرية
الرأي و المعتقد بما فيهم الخميني و أتباعه فكافئوهم حسب شرعة الخميني الحاقد
على العرب و الغرب بلؤم و نكران و قلة مروءة بإثارة الأحقاد عليهم و العمل
على زعزعة أمنهم و إسقاط حكوماتهم في أي فرصة سانحة فيستغلون أي أزمة أو مطالب
وطنية أو قضية محقة عادلة في أي دولة إسلامية للتدخل فيها و اختطفاها و حرفها عن
مسارها كلياً و إثارة فتنة و إشعال حرب أهلية أو طائفية و استدراج أمريكا و
السعودية و دول التحالف إليها و إنهاكهم بحروب طويلة لاستنزاف خيراتهم و إضعافهم و
الانقضاض عليهم مثل أفغانستان و العراق و ليبيا و سورية و اليمن و المشكلة أن
المتضرر الأكبر هي شعوب هذه البلدان فهل هذه أخلاق الإسلام دين القيم و المبادئ و
الأخلاق أم دين الخميني دين الأحقاد الفارسية التاريخية على الروم و العرب و
الإسلام
فمتى ستدرك دول التحالف
أن عقلية الإنسان الشرقي تختلف عن عقلية الإنسان الغربي و تعرف حقيقة الصراع
الدائر و من يقوده و ويوجهه فحريتكم و حقوق الإنسان عندكم و قوانينكم تسببت بقتل
الملايين من بلداننا و ستقتلكم و تدمر بلدانكم إن لم تبادروا و بشكل عاجل و تصلحوا الخلل قبل
فوات الأوان ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.