السبت، 3 سبتمبر 2016

المحور الإيراني الإخواني نموذج لإثارة الأحقاد و الغدر و قلة المروءة

حرية و قوانين دول التحالف  قتلت الملايين و دمرت بلدان و ستقتلكم و تدمر بلدانكم

عبدالحق صادق 

الصراع الدائر حاليا هو صراع بين محور التطرف و الشر المحور الايراني الإخواني و بين محور الاعتدال و الخير المحور الغربي الخليجي و هو صراع فكري بالدرجة الأولى
محور التطرف المحور الإيراني الإخواني ( إيران ، تركيا ، قطر )  ينفذون مخططاتهم و مشروعهم الذي هدفه السيطرة على الدول الإسلامية و الغربية بعناية و مهنية عالية و أسلوب جديد فريد عنيف جدا لا أعلم له مثيل في التاريخ
و دول محور الاعتدال لم تدرك  طبيعة الصراع حتى الآن و لا تعطي للفكر و المفكرين أهمية حتى تتصدى له بشكل صحيح و تضع الإستراتيجية الصحيحة لمحاربة التطرف و الإرهاب
الدور الذي يقوم به الإخوان الذين يقيمون في دول التحالف و يتلونون بألون مختلفة يعتبر أخطر دور و أهم دور في حسم الصراع فيعملون ليل نهار على صناعة الرأي العام العربي و الإسلامي بشكل معادي لدول التحالف الغربي العربي فيثيرون الأحقاد عليهم بشتى الوسائل و مشاعر الكراهية هذه هي العمود الفقري لفكر الإرهاب و تكللت هذه الجهود بالنجاح فأصبحت العقلية العربية و الإسلامية محتلة من إيران بواسطة الإخوان و أتباعها من الشيعة الصفويين و بذلك تمت تهيئة الحاضنة الشعبية للمتطرفين و الإرهابيين و الطائفيين جنود المشروع الفارسي و دول التحالف ( السعودية أمريكا فرنسا بريطانيا كندا استراليا ألمانيا .......  ) في ثبات عميق و الماء تجري من تحت أرجلهم و الغريب أن صناعة فكر التطرف و الإرهاب تتم من دول التحالف بواسطة الإخوان و الإسلاميين الثوريين مستغلين أجواء الحرية و دولة القانون مستخدمين الخير الوفير الذي تتمتع به هذه البلدان  و هؤلاء استضافتهم و أكرمتهم دول محور الاعتدال عندما فروا من أنظمتهم متظاهرين بالمظلومية من باب حماية حقوق الإنسان و حرية الرأي و المعتقد  بما فيهم الخميني و أتباعه فكافئوهم حسب شرعة الخميني الحاقد على العرب و الغرب بلؤم و نكران و قلة  مروءة بإثارة الأحقاد عليهم و العمل على زعزعة أمنهم و إسقاط حكوماتهم في أي فرصة سانحة فيستغلون أي أزمة أو مطالب وطنية أو قضية محقة عادلة في أي دولة إسلامية للتدخل فيها و اختطفاها و حرفها عن مسارها كلياً و إثارة فتنة و إشعال حرب أهلية أو طائفية و استدراج أمريكا و السعودية و دول التحالف إليها و إنهاكهم بحروب طويلة لاستنزاف خيراتهم و إضعافهم و الانقضاض عليهم مثل أفغانستان و العراق و ليبيا و سورية و اليمن و المشكلة أن المتضرر الأكبر هي شعوب هذه البلدان فهل هذه أخلاق الإسلام دين القيم و المبادئ و الأخلاق أم دين الخميني دين الأحقاد الفارسية التاريخية على الروم و العرب و الإسلام
فمتى ستدرك دول التحالف أن عقلية الإنسان الشرقي تختلف عن عقلية الإنسان الغربي و تعرف حقيقة الصراع الدائر و من يقوده و ويوجهه فحريتكم و حقوق الإنسان عندكم و قوانينكم تسببت بقتل الملايين من بلداننا و ستقتلكم و تدمر بلدانكم  إن لم تبادروا و بشكل عاجل و تصلحوا الخلل قبل فوات الأوان ؟؟؟




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.