عبدالحق صادق
صرح
جون كيري وزير خارجية أمريكا : بأنه عندما يتحاور مع لافروف وزير خارجية روسيا
يشعر أنه في عالم آخر .
من
وجهة نظري كيري و أمريكا في عالم آخر و ليس لافروف و روسيا تفقه الواقع بشكل جيد و
هي أعلم بكيفية القضاء على التطرف و الإرهاب أذرع إيران و تقليم أظافر إيران و إعادة الاستقرار
لسوريا و المنطقة و الحفاظ على سوريا موحدة لو اقتنعت أمريكا و دو ل التحالف بوجهة نظر روسيا و تعاونوا معها و
سلموها قيادة التحالف
و مخالفة روسيا و الصدام معها يعني دفعها للارتماء في أحضان محور التطرف المحور الإيراني الإخواني إيران و تركيا و قطر و الحل على الطريقة الايرانية التركية يعني تحويل سوريا لدولة ضعيفة فاشلة فاسدة تحكمها الميلشيات الصفوية مع مشاركة إخوانية لاضفاء شرعية عليها مشاركة السنة مثل العراق و اللبنان و اليمن او استمرار الفوضى و القتل و التدمير إلى ما شاء الله و ازدياد معاناة الشعب السوري و ازدياد مخاطر وقوع دول عربية أخرى في الفوضى و في براثن المشروع الإيراني الإخواني و ازدياد مخاطر اندلاع حرب عالمية ثالثة .
إن
دول التحالف تائهة ضائعة سحرهم الإخوان سحرة العصر و ضللوهم كما سحروا و ضللوا
الشعوب العربية و الإسلامية قد أجد عذر للشعوب لأنهم بسطاء أما دول عظمى متقدمة
لديها مراكز أبحاث و استخبارات فلا استوعب كيف استطاعوا تضليلهم ؟؟؟!!!!
المشكلة ليست في الخطأ و لكن في تكراره فدول التحالف و خاصة أمريكا و السعودية دعمت المعارضة الأفغانية ضد حكومة نجيب الله المدعومة من روسيا و هذا الدعم في حقيقته دعم لقضية عادلة و مطالب وطنية محقة و لكن المحور الايراني الإخواني اختطفوا الثورة الأفغانية و حرفوها عن مسارها و جعلوها تعمل لمصلحة مشروعهم و ضد مصالح دول التحالف و بأموالهم و أسلحتهم و و شبابهم و هذا الدعم فتح باب شر كبير هو باب الإرهاب الذي يستهدف دول التحالف و خاصة أمريكا و السعودية و لم يغلق حتى اليوم و هو من أخطر ما يهدد أمنهم القومي.
فلم تأخذ دول التحالف العبر و الدروس من الأزمة الأفغانية فضللهم الإخوان بأن دول الربيع العربي تختلف عن أفغانستان و الصومال فدعموا ثورات شعوب الربيع العربي في تونس و مصر و ليبيا و العراق و سوريا و اليمن التي اختطفها الإخوان أيضا و جيروها لصالح مشروعهم المشترك مع إيران و هذه الشعوب تعادي دول التحالف و خاصة أمريكا و السعودية أكثر من أنظمتهم القمعية فأنتم تدعمون عدو جاهل ضد عدو عاقل و العدو الجاهل أخطر من العاقل لأنه يتسبب بالفوضى التي تهدد أمن المنطقة و العالم للخطر و لا يمكنه بناء دولة و لا يستطيع تحقيق الأمن الاستقرار و لا يمكن التعامل معه لأنهم لا يعرفون ماذا يريدون بينما العدو العاقل يستطيع ضبط الأوضاع و يمكن التعامل معه و استيعابه ؟؟
المشكلة ليست في الخطأ و لكن في تكراره فدول التحالف و خاصة أمريكا و السعودية دعمت المعارضة الأفغانية ضد حكومة نجيب الله المدعومة من روسيا و هذا الدعم في حقيقته دعم لقضية عادلة و مطالب وطنية محقة و لكن المحور الايراني الإخواني اختطفوا الثورة الأفغانية و حرفوها عن مسارها و جعلوها تعمل لمصلحة مشروعهم و ضد مصالح دول التحالف و بأموالهم و أسلحتهم و و شبابهم و هذا الدعم فتح باب شر كبير هو باب الإرهاب الذي يستهدف دول التحالف و خاصة أمريكا و السعودية و لم يغلق حتى اليوم و هو من أخطر ما يهدد أمنهم القومي.
فلم تأخذ دول التحالف العبر و الدروس من الأزمة الأفغانية فضللهم الإخوان بأن دول الربيع العربي تختلف عن أفغانستان و الصومال فدعموا ثورات شعوب الربيع العربي في تونس و مصر و ليبيا و العراق و سوريا و اليمن التي اختطفها الإخوان أيضا و جيروها لصالح مشروعهم المشترك مع إيران و هذه الشعوب تعادي دول التحالف و خاصة أمريكا و السعودية أكثر من أنظمتهم القمعية فأنتم تدعمون عدو جاهل ضد عدو عاقل و العدو الجاهل أخطر من العاقل لأنه يتسبب بالفوضى التي تهدد أمن المنطقة و العالم للخطر و لا يمكنه بناء دولة و لا يستطيع تحقيق الأمن الاستقرار و لا يمكن التعامل معه لأنهم لا يعرفون ماذا يريدون بينما العدو العاقل يستطيع ضبط الأوضاع و يمكن التعامل معه و استيعابه ؟؟
و
هذا الدعم حال دون تمكن الأنظمة من السيطرة على الوضع و تسبب بأضرار بالغة لتلك
الشعوب فلم يتحرروا من الظلم و الطغيان و تم استبدال طاغية بطغاة و لم ينهضوا و
ازدادت معاناتهم و هذا الوضع تسبب بخسائر فادحة لدول التحالف و مخاطر جسيمة لأمنهم
فلو لا أنهم يتضررون من ذلك لقلت مثل ما تقوله الشعوب بأنهم متآمرون على الشعوب و
لكنني أرى أنهم صادقون و جادون في خلاص الشعوب و الاحتلال الإيراني الإخواني حال
دون إنقاذهم و دول التحالف لا يفقهون هذه الحقيقة و الواقع بشكل صحيح و هناك من يضللهم
فعليهم إعادة النظر في مراكز أبحاثهم و استخباراتهم و تقييمهم للواقع.
فالشعوب العربية و الإسلامية محتلة فكريا من إيران بواسطة الإخوان فأي دعم لأي معارضة أو ثورة في هذه الدول سوف يختطفها الإخوان و يحرفونها عن مسارها كلياً و يجعلونها تعمل لمصلحة المشروع الإيراني الإخواني و بأموال و أسلحة دول التحالف و ضد مصالح أمريكا و دول الخليج و الغرب و بما يهدد أمنهم للخطر .
فالصراع الدائر حالياً هو صراع أفكار و الأولى و المفيد في هذه المرحلة التركيز على تحرير العقلية العربية و الإسلامية من الاحتلال الايراني الإخواني و نشر الوعي و الفكر السياسي السليم الناضج المتوازن فإذا نجحوا في ذلك فسوف يسقط المشروع الإيراني الإخواني و تسقط معه الأنظمة القمعية و التنظيمات المتطرفة و الإرهابية المرتبطة به آلياً
فالشعوب العربية و الإسلامية محتلة فكريا من إيران بواسطة الإخوان فأي دعم لأي معارضة أو ثورة في هذه الدول سوف يختطفها الإخوان و يحرفونها عن مسارها كلياً و يجعلونها تعمل لمصلحة المشروع الإيراني الإخواني و بأموال و أسلحة دول التحالف و ضد مصالح أمريكا و دول الخليج و الغرب و بما يهدد أمنهم للخطر .
فالصراع الدائر حالياً هو صراع أفكار و الأولى و المفيد في هذه المرحلة التركيز على تحرير العقلية العربية و الإسلامية من الاحتلال الايراني الإخواني و نشر الوعي و الفكر السياسي السليم الناضج المتوازن فإذا نجحوا في ذلك فسوف يسقط المشروع الإيراني الإخواني و تسقط معه الأنظمة القمعية و التنظيمات المتطرفة و الإرهابية المرتبطة به آلياً
و
اللوم الأكبر يقع على دول الخليج و خاصة السعودية لأنهم أقدر على فهم عقلية الشعوب
العربية و الإسلامية و كيفية تحريرها من الاحتلال الفكري الإيراني الإخواني الذي
هو سبب التطرف و الإرهاب و أغلب الأزمات في الدول العربية و الإسلامية
أملي أن تبادر دول الخليج و خاصة السعودية إلى
إطلاق عاصفة حزم فكرية بشكل عاجل قبل فوات الأوان تعصف بالفكر الإيراني الإخواني
من عقول العرب و المسلمين فالغرب سئم من السنة فهناك بوادر لتخلي أمريكا و الغرب
عن دول الخليج و حلفائهم من العرب لأن الإرهاب أصبح يهدد أمنهم بشكل مباشر و خطير
فأصبحوا يفكروا بطريقة أخرى .
و خير دليل على صحة كلامي ما نراه على أرض الواقع من فوضى و دمار و قتل في الدول الملتهبة و الإرهاب يزداد و لا ينقص و أصبح أشد خطرا على دول التحالف المحور الغربي العربي رغم مرور أكثر من 15 سنة على محاربة الإرهاب .
و خير دليل على صحة كلامي ما نراه على أرض الواقع من فوضى و دمار و قتل في الدول الملتهبة و الإرهاب يزداد و لا ينقص و أصبح أشد خطرا على دول التحالف المحور الغربي العربي رغم مرور أكثر من 15 سنة على محاربة الإرهاب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.