الاثنين، 5 سبتمبر 2016

الإعلام الإخواني في خدمة المشروع الفارسي

عبدالحق صادق

صنع الإخوان ضجة كبرى لمعركة حلب فاطلقوا عليها الملحمة الكبرى المعركة الفاصلة التي ستغير المنطقة و رددت خلفهم المعارضة نفس الكلام هذا دليل آخر أن المعارضة تأخونت
و تم تجييش الرأي العام العربي لها مثلما فعلوا قبل ذلك في معركة #القصير و #الغوطة و بعد فترة وجيزة ينقشع الغبار على هزيمة جديدة للسنة معدة مسبقا من قبل المحور الإيراني الإخواني فتولد مشاعر اليأس و الإحباط لدى أهل السنة على قدر النشوة التي شعورا بها عند القيام بالدعاية الإعلامية الضخمة قبل المعركة و هذا مخطط له و مدروس و هو نوع من أنواع الحرب النفسية و الواقع هذه المعركة و غيرها هي فعالية من فعاليات الحرب القذرة التي تقودها #إيرن و #تركيا في المنطقة و من أهدافها بالإضافة إلى المذكور في الرابط أدناه إصابة السنة بمشاعر اليأس و الإحباط و رفع معنويات الشيعة الصفويين و إثارة أحقاد السنة على دول الخليج و دول التحالف و خاصة #السعودية و #أمريكا أكبر الداعمين للانتفاضة السورية بتحميلهم مسؤولية ما حصل من هزيمة أعد لها المحور الإيراني الإخواني مسبقا لنزع الثقة بين السنة و هذه الدول و تأجيج نار #الإرهاب ضدهم و هذا سيؤدي إلى عدم استفادة المعارضة من دعم دول #التحالف و إلى شل قدرة دول التحالف على انقاذ الشعب السوري لأنه بدون ثقة و مع وجود مشاعر العداء لا يمكن إنقاذك من الحفرة لأنك لن تمد يد الصدق و ستمد يد الخداع و الغدر الذي سيدمرك و سيضر من يحاول إنقاذك

الأدلة :
الحرب القذرة التي تقودها تركيا و إيران في المنطقة




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.