الأحد، 12 يوليو 2015

السعودية أصبحت لاعب سياسي دولي بشهادة صدام حسين

إشارة إلى الرابط أدناه : الذي يبين مناقب الأمير سعود الفيصل بشهادة كبار قادة و ساسة العالم
الأمير سعود فيصل هو مهندس السياسة السعودية الخارجية منذ عقود، وأسس مدرسة في السياسة، هذا يعني أن الثناء عليه هو ثناء على سياسة السعودية.
و من أقوى و أصدق و أنصف العبارات التي قيلت في وصف الأمير سعود الفيصل يرحمه الله
قول الرئيس صدام حسين يرحمه الله عندما سُئل من الرجل الذي تخشاه ؟؟؟..
ابتسم و قآل : لآ آخشى الا الله ،، ولكن هناك شخص أخشاه بصراحه وهو سعود الفيصل أدهى من قابلت في حياتي فحينما كنت في حرب ايران جعل العالم معي وبعد ان دخلت الكويت قلب العالم ضدي وكل ذلك يكون في مؤتمر صحفي واحد !!
دلالات و أبعاد هذه الأقوال القوية و المنصفة بحق عميد الدبلوماسية الأمير سعود الفيصل يرحمه الله
عرف الرئيس صدام حسين بشجاعته و كبريائه وعندما قال هذا الكلام كان على خلاف مع السعودية  فكلامه هذا أبعد ما يكون عن النفاق و المجاملة و هو قائد عربي معروف فهو يعي معنى كلامه جيداً و هو يتكلم من خلال تجربة و احتكاك معه حيث قال (أدهى من قابلت) و كلامه يدل على أن الأمير سعود الفيصل بطروحاته المتوازنة المنطقية و شفافيته و صدعه بالحق و  بدهائه و حكمته و حنكته و ذكائه يستطيع تحريك دول العالم وفق رؤيته الثاقبة  و الأهم هو كسب موقف  أمريكا و دول الغرب لأنها  دول قوية و فاعلة و متقدمة و متحضرة و غنية و لديها مراكز أبحاث
 و الدول القوية و المتقدمة لا يصح إجبارها أو إغرائها أو اللعب على عواطفها أو شراء ذممها و يصعب خداعها فالسبيل إلى إقناعهم هو عرض الرؤية المتوازنة الثاقبة العميقة بعيدة النظر التي تدل على فقه بالواقع بأسلوب علمي منطقي معزز بالأدلة
 و  الرؤية الثاقبة و العميقةو المتوازنة  تنبع عادة من الشخصيات الحرة المستقلة المتواضعة ذات العقلية المنفتحة و الفكر النير الحر أما الشخصيات المنغلقة الاستعلائية الشهوانية فهي أبد ما تكون عن هذه الرؤية

و هذا يفسرسر قدرة الأمير سعود الفيصل في إقناع حكومات دول العالم المتحضر برؤيته الثاقبة 

و الأمير سعود الفيصل يمثل المملكة العربية السعودية فهو يعكس مكانة و قدرة السعودية و الدولة التي لديها القدرة على تحريك دول العالم وفق رؤيتها هي فعليا دولة في مصاف الدول العظمى  و لاعب سياسي رئيسي في المنطقة و العالم .
هذه الدلائل تدحض كلام المحور الايراني الاخواني بأن السعودية دولة خانعة خاضعة للإرادة الأمريكية و يدل أن هذا المحور هو محور الكذب و الحقد و الحسد
 لذلك شمتوا و صمتوا و فرحوا بوفاة الأمير سعود الفيصل كما فعلوها من قبل بوفاة الملك عبد الله و الأمير نايف يرحمهما الله ظنا منهم أن السعودية ستزول بوفاتهم
و لكن الله أخزاهم و بقيت السعودية صامدة متماسكة شامخة عزيزة و هذا يدل أن السعودية دولة مؤسسات و ليس كما يشاع عنها من قبل محور الكذب و الحقد و الحسد
صدق وزير خارجية البحرين عندما قال بعد وفاة سعود الفيصل :  يا لها من مصيبة كبرى وجرح عميق

و صدق الأزهر عندما قال ناعيًا "الفيصل": التاريخ سيسطر اسمه بحروف من نور

رحمك الله يا من عملت ليل نهار بصدق و إخلاص على رفعة بلدك و تجنيبها المخاطر و لو عرفت قدرك أمتنا و وثقت بك لجنبتها كثير من النكبات و المصائب و الأزمات و رفعت شأنها بين الأمم كما رفعت شأن بلدك
 و لكن التضليل الإعلامي الذي يمارسه المحور الإيراني الإخواني حال دون ذلك فمتى ستعي الأمة و تستفيق و تنزع ثقتها بمحور الشر و الفتن و الكذب و الدجل و التضليل و تمنحه لمن هو أهل للثقة.

عبدالحق صادق

الأدلة: 
مناقب الأمير سعود الفيصل آل سعود بشهادة كبار القادة و الساسة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/10/blog-post_5142.html 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.