من أقوى
و أصدق و أنصف العبارات التي قيلت في وصف الأمير سعود الفيصل يرحمه الله
قول
خالد العطية وزير خارجية قطر في تغريدة له في “تويتر” في أعقاب رفض السعودية
لمقعد مجلس الأمن: “أخي سمو الأمير سعود الفيصل، عندما تغضب تربك العالم فشكراً لك
فهذه هي المملكة العربية السعودية”.
الجبير:
سعود الفيصل أسس مدرسة متفردة في السياسة والدبلوماسية
المعلمي:
كان الأمير سعود الفيصل رحمه الله مدرسه بحد ذاته وإن وجوده في أي محفل كان كفيلاً
بأن يكون للمملكة مركز القيادة
خالد
التويجري : فقدنا رجل استثنائي عايش مراحل استثنائية في تاريخ هذا الوطن، اليوم
أعزي نفسي للمرة الثانية هذا العام، رحمك الله يا مُسيِّس السياسة لا العكس.
قال الرئيس صدام حسين يرحمه الله عندما سُئل من الرجل الذي تخشاه ؟؟؟..
ابتسم و قآل : لآ آخشى الا الله ،، ولكن هناك شخص أخشاه بصراحه وهو سعود الفيصل أدهى من قابلت في حياتي فحينما كنت في حرب ايران جعل العالم معي وبعد ان دخلت الكويت قلب العالم ضدي وكل ذلك يكون في مؤتمر صحفي واحد
وصف كيري وزير الخارجية الأمريكي الفيصل : بأنه “ليس وزير الخارجية الأطول خدمة على وجه الأرض فحسب بل الأكثر حكمة كذلك”،
قال الرئيس صدام حسين يرحمه الله عندما سُئل من الرجل الذي تخشاه ؟؟؟..
ابتسم و قآل : لآ آخشى الا الله ،، ولكن هناك شخص أخشاه بصراحه وهو سعود الفيصل أدهى من قابلت في حياتي فحينما كنت في حرب ايران جعل العالم معي وبعد ان دخلت الكويت قلب العالم ضدي وكل ذلك يكون في مؤتمر صحفي واحد
وصف كيري وزير الخارجية الأمريكي الفيصل : بأنه “ليس وزير الخارجية الأطول خدمة على وجه الأرض فحسب بل الأكثر حكمة كذلك”،
دلالات و أبعاد هذه
الأقوال القوية و المنصفة بحق عميد الدبلوماسية الأمير سعود الفيصل يرحمه الله
الأمير سعود الفيصل
يمثل دولته السعودية و هذا يعني أن السعودية إذا غضبت تربك العالم و دولة تستطيع أن
تربك العالم هي دولة غير عادية فهي دولة لها وزن و ثقل و تأثر عالمي كبير و لاعب سياسي دولي رئيسي و هذا الكلام بعيد عن النفاق و المجاملة لأنه معروف ان
العلاقات السعودية القطرية في أدنى مستوياتها و قطر دولة غنية ليست بحاجة للمال
حتى لا يقال اشترته بالفلوس كما يقال في كل انجاز تحققه السعودية
و هذا الكلام يدحض ما يشيعه المحور الايراني الاخواني محور
التطرف و الكذب و الحقد و الحسد عن السعودية و رموزها بأنها دولة خانعة خاضعة
للإرادة الأمريكية
السعودية اعتذرت عن
استلام مقعد مجلس الأمن المؤقت الذي
تتمناه و تحلم به معظم دول العالم و لو ناله رموز المحور الايراني الاخواني لأقام
أنصارهم ضجة كبرى و لرأيتهم يتبجحون يمينيا
و شمالا فخرا و طربا بهذا الانجاز.
و يدل اشتراط السعودية
لقبول مقعد مجلس الأمن إعادة هيكلتة بالإضافة إلى تصريحات المعلمي و الجبير و خالد
التويجري المبينة أعلاه أن السعودية تعرف موقعها و مكانتها و حجمها جيداً فلا تلهث
خلف المظاهر و الشكليات و لديها طموح كبير فهي تريد مقعد في مجلس الأمن فعال يناسب
مكانتها و موقعها و حجمها و لا تريد مقعد شكلي صوري
و من وجهة نظري إن
السعودية دخلت فعليا نادي الدول العظمى و المقعد المناسب لحجمها و ثقلها هو مقعد
دائم في مجلس الأمن للأسباب التالية :
-
الحكمة و العقلانية و الدهاء والاحترام و الشعور
بالمسؤولية تجاه الأمة و الإنسانية جمعاء الذي تتمتع بها القيادة السعودية بشهادة
كبار ساسة العالم
-
قوة الاقتصاد السعودي فأصبح من ضمن أقوى عشر
اقتصاديات في العالم و هذا يعطيها قوة سياسية بالإضافة للحنكة و الحكمة و الدهاء
-
القوة العسكرية السعودية فأصبحت توازي قوة فرنسا
و بريطانيا حسب تقرير أمريكي و هذه القوة خلفها قيادة واعية متعقلة غير متهورة فلا
تهدد و لا تخيف دول العالم و يمكن أن تسهم في استقراره.
-
الموقع الحضاري الذي تمتع به فأصبحت في مقدمة
الدول الإسلامية حضاريا
-
المكانة الدينية التي تتمتع بها السعودية لدى
المسلمين
رحمك الله يا من عملت
ليل نهار بصدق و إخلاص على رفعة بلدك و تجنيبها المخاطر و لو عرفت مكانتك أمتنا و
وثقت بك لجنبتها كثير من النكبات و المصائب و الأزمات و رفعت شأنها بين الأمم كما
رفعت شأن بلدك و لكن التضليل الإعلامي الذي يمارسه المحور الإيراني الإخواني حال
دون ذلك فمتى ستعي الأمة و تستفيق و تنزع ثقتها بهذا المحور و تمنحه لمن هو أهل
للثقة.
و في الروابط أدناه أدلة مفصلة تثبت صحة هذا
الكلام لمن يرغب بها
عبد الحق صادق
الأدلة :
شهادة جون كيري بالأمير سعود الفيصل مؤشرات و دلالات
إنجازات و مكانة المملكة العربية السعودية إسلامياً و عربياً و دولياً
الأمير سعود الفيصل جعل السعودية لاعب سياسي دولي بشهادة الرئيس صدام حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.