عبدالحق صادق
الواقع يشهد بفشل إستراتيجية إقامة السلام و الاستقرار في منطقة الشرق
الأوسط و إستراتجية محاربة داعش و مكافحة الإرهاب و هذا الفشل أصبح يهدد أمن و استقرار العالم و على رأسهم الأمن القومي الخليجي و العربي و الأروبي و الأمريكي و
يهدد باندلاع حرب عالمية ثالثة .
ورؤيتي
حول أسباب هذا الوضع المتأزم الذي جعل المنطقة و العالم على حافة الهاوية هي رؤية فريدة و هي أن
إستراتيجية ترسيخ السلام في الشرق الأوسط
و إستراتجية محاربة داعش و مكافحة الإرهاب لم تأخذ بعين الاعتبار
الاعتبارات التالية :
-داعش و جبهة النصرة و جميع التنيظمات الإرهابية صناعة إيرانية إخوانية بالأدلة الحسية و التحليل العلمي
المنطقي و هم أداة المشروع الإيراني الإخواني لتدمير دول الشرق الأوسط و شمال
أفريقيا كمرحلة أولى و تدمير أوريا و الغرب كمرحلة ثانية أسميته اصطلاحا ( مشروع أردوغان خامنئي ) لأنهم الفاعلون الرئيسيون فيه و أي إستراتيجية لمحاربة داعش و الإرهاب لا تأخذ هذه المعلومات بعين
الاعتبار محكوم عليها بالفشل و التفاصيل في رابط مدونتي عبدالحق صادق:
داعش و جبهة النصرة و الإرهاب صناعة إيرانية إخوانية بالأدلة
داعش و جبهة النصرة و الإرهاب صناعة إيرانية إخوانية بالأدلة
مشروع أردوغان خامنئي لتدمير الشرق الأوسط و شمال أفريقيا و إعادة تقسيمهم
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/06/blog-post_12.html
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/06/blog-post_12.html
- النظام الإيراني صاحب المشروع الثوري التسلطي النازي
الشوفيني التوسعي القومي الفارسي الحاقد على الحضارة العربية و الغربية و هو رأس
الشر و عدو العرب و المسلمين و الإنسانية و خلف الإرهاب و داعش و القاعدة سبب ما
نراه على أرض الواقع من مآسي و فوضى الذي يقود المنطقة و العالم إلى حافة هاوية و
حرب عالمية ثالثة
و بالتالي كل من يتعاون و يتحالف و يأخذ الدعم منه هو شريك معه في هذا
الواقع و هو جزء من المشكلة و لا يمكن أن يكونوا جزء من الحل و إدخالهم في الحل سيفشلونه
و يعرقلونه كالإخوان و تركيا و قطر
- جماعة الإخوان المسلمين هم حليف استراتيجي لنظام خامنئي الإيراني
و هم أقرب لإيران من نظام الأسد و هم يصنعون الرأي السياسي العربي و الإسلامي وفق
الرؤية السياسية الإيرانية و التي تخدم
المشروع الإيراني
و هم الجسر الذي يعبر عليه
النظام الإيراني إلى عقلية السنة عبر آلتهم الإعلامية العملاقة المدعومة من إيران
و قطر و من أموال الجمعيات الخيرية التي يديرونها في دول الخليج و الغرب و هذا
الفكر السياسي يمثل جذور الإرهاب و التطرف و هو خلف معظم ما تعانيه المنطقة من
اضطرابات و مشاكل و أزمات و لذلك هم أخطر على أمن و استقرار العالم من إيران فإذا سقط الإخوان سقط النظام الإيراني و معه
الإرهاب و داعش و القاعدة آلياً
و أرى أن اللوبي الإخواني في أمريكا و أوربا استطاع أن يخترق مراكز
الأبحاث الإستراتيجية و الاستخبارات و مراكز صنع القرار و يضللهم حول حقيقة ما
يجري في الدول العربية و الإسلامية
- تركيا و قطر تسيران وفق السياسية العليا لتنظيم الإخوان المسلمين المتحالف استراتيجيا مع النظام الإيراني و بالتالي هم حلفاء استراتيجيون لإيران و ليس للغرب أو الخليج
تركيا بقيادة أردوغان لم تعد حليف للغرب و دول حلف الناتو و لكنها حليف لإيران و تستخدم علاقتها بحلف الناتو خدمة للمشروع الإيراني الإخواني التركي في العالم
قطر التي يتحكم بمفاصلها الإخوان لم تعد حليف لأمريكا و الغرب و دول الخليج هي حليف لإيران و تستخدم علاقتها مع هذه الدول لخدمة المشروع الإيراني الإخوان و لسرقة جهودهم و تحويلها لمصلحة المشروع الإيراني و لا يمكن حل القضية الفلسطينية و السورية و اليمينة و الليبية و العراقية و تحقيق السلام و التعايش في الشرق الأوسط بدون رفع يد إيران و تركيا و قطر عن هذه الدول لأنهم يستخدمون فلسطين كذريعة لصنع الإرهاب و زعزعة أمن و استقرار دول المنطقة
تركيا بقيادة أردوغان لم تعد حليف للغرب و دول حلف الناتو و لكنها حليف لإيران و تستخدم علاقتها بحلف الناتو خدمة للمشروع الإيراني الإخواني التركي في العالم
قطر التي يتحكم بمفاصلها الإخوان لم تعد حليف لأمريكا و الغرب و دول الخليج هي حليف لإيران و تستخدم علاقتها مع هذه الدول لخدمة المشروع الإيراني الإخوان و لسرقة جهودهم و تحويلها لمصلحة المشروع الإيراني و لا يمكن حل القضية الفلسطينية و السورية و اليمينة و الليبية و العراقية و تحقيق السلام و التعايش في الشرق الأوسط بدون رفع يد إيران و تركيا و قطر عن هذه الدول لأنهم يستخدمون فلسطين كذريعة لصنع الإرهاب و زعزعة أمن و استقرار دول المنطقة
و يريدون سوريا و العراق و ليبيا مرتع للتنظيمات الإرهابية لهدم بنيان الدولة لجميع الدول العربية و الإسلامية كمرحلة أولى و المرحلة الثانية دول الغرب و
إقامة المشروع الفارسي العثماني على
أنقاضهم
و لذلك سوف يفشلون اي حل سياسي يؤدي إلى استقرار هذه الدول و سيمنعون تشكيل جيش وطني يضبط الأمن فيها فهم من أخطر ما يهدد الأمن القومي العربي و الأمريكي و الأوربي و كل من يتعاون معهم و يأخذ الدعم منهم من التنظيمات مثل داعش و القاعدة و حماس هم أدواتهم لتحقيق مشروعهم
و لذلك سوف يفشلون اي حل سياسي يؤدي إلى استقرار هذه الدول و سيمنعون تشكيل جيش وطني يضبط الأمن فيها فهم من أخطر ما يهدد الأمن القومي العربي و الأمريكي و الأوربي و كل من يتعاون معهم و يأخذ الدعم منهم من التنظيمات مثل داعش و القاعدة و حماس هم أدواتهم لتحقيق مشروعهم
- استغل المحور الإيراني
الإخواني الفراغ لدى دول محور الاعتدال و هو الابتعاد عن السياسة و حظر الكلام
فيها و الشعوب العربية و الإسلامية مسيسة فملئوا هذا الفراغ بفكر سياسي خاطئ منحرف
خطير و مدمر و رسخوا فيهم قناعات و تصورات هي العمود الفقري للمنظومة الفكرية
لمحور التطرف و الإرهاب و هي أن أمريكا العدو الأول للإسلام و العرب و المسلمين و
أن دول الغرب أعداء و متآمرين و كل من يتعاون و يصادقهم هو خائن و عميل و لذلك اجتثاث الإرهاب و التطرف يكون باجتثاث هذا الفكر و هذه
التصورات من العقول العربية و الإسلامية من خلال إستراتيجية مدروسة بدقة
- روسيا في السابق
تختلف عن روسيا بعد تفكك الإتحاد السوفيتي و هي دول عظمى و تهميش دورها في العالم
سيدفعها إلى إثبات وجودها بتصرفات غير شرعية لا تخدم أمن و استقرار العالم و منها
على سبيل المثال وقوفها لجانب إيران و الأسد و هي تفهم تفهم العقلية العربية و الإسلامية و كيفية التعامل
معهم أكثر من الغرب الذي ثبت فشله في فهم االعقلية العربية و الإسلامية و كيفية
التعامل معهم و أرى أن روسيا هي الدولة
الوحيدة القادرة على تقليم أظافر إيران و الإخوان و أذرعهم داعش و القاعدة و جميع
التنظيمات الإرهابية و إعادة الأمن و الاستقرار إلى المنطقة إذا وقفت معها دول التحالف
الغربي العربي معها و منحوها دور قيادي و ستتخلى عن إيران إذا تم إنزالها المنزلة اللائقة
بها كدولة عظمى
-معظم
الشعوب العربية و الإسلامية فكرهم ملوث بفكر المحور الإيراني الإخواني السياسي
الداعشي المتطرف بما في ذلك من يعتبرون أنفسهم معتدلين و أنهم ضد الإرهاب و داعش و الإخوان
و لذلك اجتثاث الإرهاب من جذوره يكون باجتثاث هذا الفكر من عقول الشعوب
عندها سيعم الأمن و السلام و التعايش و الرخاء و حقوق الإنسان و ويقل الفقر و اللجوء و تنهض الشعوب
و لذلك اجتثاث الإرهاب من جذوره يكون باجتثاث هذا الفكر من عقول الشعوب
عندها سيعم الأمن و السلام و التعايش و الرخاء و حقوق الإنسان و ويقل الفقر و اللجوء و تنهض الشعوب
و هذا ما أسعى إليه في جميع كتاباتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي و
مدونتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.