الجمعة، 18 أكتوبر 2013

أعلنت السعودية اعتذارها عن قبول عضوية مجلس الأمن

تعليق :
إشارة الى الخبر أدناه 
السعودية وصلت الى وصلت اليه عن طريق العمل الدؤوب بعيدا عن الضجة الاعلامية كما تفعل الانظمة الشعاراتية
سياسة السعودية تتسم بالحكمة و التوازن و الوضوح و الشفافية و الاستقلالية
رسم معالمها داهية الساسة العرب سمو الامير سعود الفيصل بن القائد المسلم العربي الذي اجمعت الأمة عليه
عندما سئل صدام حسين رحمه الله من الرجل الذي تخشاه أجاب سعود الفيصل
إن هذا الموقف و الموقف المشرف من مصر و سوريا يدل على ان سياستها مستقلة عن اي ضغوط داخلية او خارجية
فهي ليست كما يروج المغرضون و الحساد و الانهزاميون و اصحاب الاهواء بان سياستها تابعة لأمريكا و الغرب
او بسبب ضغوط شعبية داخلية فهي سياسة متوازنة نابعة من رؤية عميقة و بعيدة للأحداث و نابعة من مقاصد شريعتنا الغراء
فلو فازت دولة عربية أخرى بهذه المكانة لأقامت الدنيا طربا و فخرا
لو كانت دولة اسلامية غير السعودية حصلت على هذه المكانة و اعتذرت عنها لرأيت الانهزاميون الحزبيون يثيرون ضجة كبرى
اختيار السعودية من بين دول آسيا لعضوية مجلس الامن و اعتذارها عنها و كونها عضو في مجموعة الدول العشرين يدل على ان السعودية اصبحت لاعبا دوليا و ليس اقليميا فقط و هذا فخر لكل مسلم و عربي و سعودي
انتهى التعليق 
(أنحاء) – الرياض:
أعلنت السعودية اعتذارها عن قبول عضوية مجلس الأمن حتى يتم إصلاحه وتمكينه فعلياً وعملياً من أداء واجباته وتحمل مسؤولياته حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية.
وجاء في البيان – حصلت أنحاء على نسخة منه – الذي صدر عن وزارة الخارجية بعد انتخاب المملكة العربية السعودية عضواً غير دائم في مجلس الأمن لمدة سنتين:
يسر المملكة العربية السعودية بداية أن تتقدم بخالص الشكر وبالغ الامتنان لجميع الدول التي منحتها ثقتها بانتخابها عضواً غير دائم في مجلس الأمن للعامين القادمين.
وإن المملكة العربية السعودية وهي عضو مؤسس لمنظمة الأمم المتحدة لتفتخر بالتزامها الكامل والدائم بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة إيمانا منها بأن التزام جميع الدول الأعضاء التزاما أمينا وصادقا ودقيقاً بما تراضت عليه في الميثاق هو الضمان الحقيقي للأمن والسلام في العالم .
وإذا كانت الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة تعتبر الظفر بعضوية مجلس الأمن ـ المعني حسب ميثاق المنظمة بحفظ الأمن والسلم العالميين شرفاً رفيعا ومسؤولية كبيرة لكي تشارك على نحو مباشر وفعال في خدمة القضايا الدولية.
فإن المملكة العربية السعودية ترى أن أسلوب وآليات العمل وازدواجية المعايير الحالية في مجلس الأمن تحول دون قيام المجلس بأداء واجباته وتحمل مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم العالميين على النحو المطلوب الأمر الذي أدى إلى استمرار اضطراب الأمن والسلم ، واتساع رقعة مظالم الشعوب ، واغتصاب الحقوق، وانتشار النزاعات والحروب في أنحاء العالم ، ومن المؤسف في هذا الصدد إن جميع الجهود الدولية التي بذلت في الأعوام الماضية والتي شاركت فيها المملكة العربية السعودية بكل فعالية لم تسفر عن التوصل إلى الإصلاحات المطلوب إجراؤها لكي يستعيد مجلس الأمن دورة المنشود في خدمة قضايا الأمن والسلم في العالم .
إن بقاء القضية الفلسطينية بدون حل عادل ودائم لخمسة وستين عاماً والتي نجم عنها عدة حروب هددت الأمن والسلم العالميين لدليل ساطع وبرهان دافع على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته .
وإن فشل مجلس الأمن في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل سواء بسبب عدم قدرته على إخضاع البرامج النووية لجميع دول المنطقة دون استثناء للمراقبة والتفتيش الدولي أو الحيلولة دون سعي أي دولة في المنطقة لامتلاك الأسلحة النووية ليعد دليلاً ساطعاً وبرهاناً دافعاً على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته .
كما أن السماح للنظام الحاكم في سوريا بقتل شعبه وإحراقه بالسلاح الكيماوي على مرأى ومسمع من العالم أجمع وبدون مواجهة أي عقوبات رادعة لدليل ساطع وبرهان دافع على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته.
وبناءً على ذلك فإن المملكة العربية السعودية وانطلاقاً من مسؤولياتها التاريخية تجاه شعبها وأمتها العربية والإسلامية وتجاه الشعوب المحبة والمتطلعة للسلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم لا يسعها إلا أن تعلن اعتذارها عن قبول عضوية مجلس الأمن حتى يتم إصلاحه وتمكينه فعلياً وعملياً من أداء واجباته وتحمل مسؤولياته في الحفاظ على الأمن والسلم العالميين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.