إشارة إلى الروابط أدناه : التي تثبت أن الكذب و التلون منهج سياسي عند الإخوان أما عند إيران فهو معروف لأغلب الناس
الاعتدال و الالتزام بالأخلاق و القيم من أهم أسباب نهضة الأمم
الاعتدال و الالتزام بالأخلاق و القيم من أهم أسباب نهضة الأمم
و التطرف و
التحلل من الأخلاق و القيم من أهم أسباب إنهيار و فشل الدول
و المحور
الإيراني الإخواني لا يزال يعيش بعقلية ستينات القرن الماضي فقد فهموا أن السياسة
فن الخداع و الكذب و من سماته التطرف و صناعة رموز جوفاء و لذلك مصيرهم إلى الفشل
و الانهيار و خير شاهد نهاية الأنظمة القومية الثورية الشعاراتية العربية و الذي
ورث فكر و منهج هذه الأنظمة اليوم الإخوان
الإخوان ورثوا من الأنظمة
الاستبدادية الثورية فن صناعة الرموز الجوفاء عن طريق اللعب على العواطف و
الخطابات العاطفية و الشعارات الرنانة و التصريحات النارية
و من أنواع الكذب السياسي صناعة الرموز الجوفاء التي هي من
أهم أسباب تمزيق الأمة و تنازعها و فشلها و هزائمها و احتلال أراضيها
و الإخوان اليوم يعيدون
نفس سيناريو الستينات و لذلك مرسي و أردوغان كل بضعة أيام
يلقون خطاب أو تصريح ناري و الإخوان يصفقون و يتبجحون مرسي أمضى سنة في الحكم قضاها خطابات دون
تقديم أي عمل إيجابي يستحق الذكر كلها وعود و تسويفات .
المحور
الإيراني الإخواني يصنعون الإرهاب و يدعمونه و إذا وقع يتبرؤون منه و من الظلم الشنيع يرمون به الضحية
كمن يقتل بعض الأولاد لأب و بعد ذلك يتهم الأب بقتل أبنائه فهذه جريمة لا تقل عن جريمة القتل ذاتها لأنها تجرح الأب و تشوه سمعته و تثير الاحقاد عليه بدلا من التعاطف معه فمعروف عن الغرب اهتمامهم بشعبهم فالانسان له قيمة و احترام و رغم ذلك يقومون باعمال ارهابية ضدهم و الاخوان يؤلفون القصص و التحليلات على أن الغرب هو من قام بهذه العملية الإرهابية و قتل شعبه و الغريب الكثير يصدق هذه القصص الكاذبة.
و لأن منهجهم الكذب و الخداع و التندليس السياسي فهم بمثابة مرض عضال شبيه بالسرطان الذي يصعب الشفاء منه لأنه يصعب التعامل و التفاهم و الحوار معهم أو القضاء عليهم أمنياً لأن العمل الأمنى جدواه ضعيفة و ربما تزيده
كمن يقتل بعض الأولاد لأب و بعد ذلك يتهم الأب بقتل أبنائه فهذه جريمة لا تقل عن جريمة القتل ذاتها لأنها تجرح الأب و تشوه سمعته و تثير الاحقاد عليه بدلا من التعاطف معه فمعروف عن الغرب اهتمامهم بشعبهم فالانسان له قيمة و احترام و رغم ذلك يقومون باعمال ارهابية ضدهم و الاخوان يؤلفون القصص و التحليلات على أن الغرب هو من قام بهذه العملية الإرهابية و قتل شعبه و الغريب الكثير يصدق هذه القصص الكاذبة.
و لأن منهجهم الكذب و الخداع و التندليس السياسي فهم بمثابة مرض عضال شبيه بالسرطان الذي يصعب الشفاء منه لأنه يصعب التعامل و التفاهم و الحوار معهم أو القضاء عليهم أمنياً لأن العمل الأمنى جدواه ضعيفة و ربما تزيده
فالأمم
المتحدة و الحكومات عاجزة عن فعل أي شئ تجاه أخطبوط المحور الإيراني الإخواني
الآن فهمت
معنى كلام رسول الله صلى الله عليه عندما غضب و قال المؤمن لا يكذب
حقاً إن
الكذب السياسي من أخطر ما يهدد أمن الأوطان و العالم و يهوي بها في دركات التخلف و
الذل و الهوان و احتقار الأمم عندما يستخدم كنهج سياسي و هذا ما ينتهجه المحور
الإيراني الإخواني
و المصيبة
يرفعون شعار الإسلام هو الحل أي إسلام
يفهمون و بأي قيم يؤمنون ؟؟؟
و الغريب هم الأكثر أتباعا و الأكثر ثقة و
يقولون لماذا لا يحترمنا الغرب و لا يحترم دماء المسلمين ؟؟؟
و سؤالي
لهؤلاء هل من يصفق و يصنع رموز جوفاء ممن يمزق بلاد المسلمين و يدمرها و يشيع
الفوضى فيها و يتسبب بإراقة الدماء وهتك الأعراض يستحق الاحترام و يمكن أن يحترم ؟؟؟
أردوغان عندما كان يسير على خطى محور الاعتدال المحور الغربي العربي نهض و تقدم و منذ عام 2011 عندما تقارب مع الاخوان بدأ ينحرف نحو محور التطرف المحور الروسي الإيراني الإخواني و يقود مركب تركيا نحو الفشل و الاستبداد و أصبح أمن تركيا و المنطقة في خطر
من كان منهجه الكذب و الخداع السياسي يتمتع بقدرة كبيرة على هدم كيان الدول و إشاعة الفساد و الفوضى فيها و لكنه فاشل في بناء دولة مستقرة متحضرة متقدمة راقية عادلة و سوف يبرر هذا الفشل عن طريق الحديث صباح مساء عن مؤامرة خارجية و سوف ينتفض الشعب ضده نتيجة فشله عندها سيتخذ قضية من قضايا الأمة للتجارة بها و جعلها كذريعة لقمع الشعب و مطالبته بحقوقه .
إذاً من كان منهجه السياسي الكذب و الخداع سوف يذهب نحو الاستبداد و القمع و مصادرة الحريات لا محالة مهما تغنى بالحربة و الديموقراطية و حقوق الإنسان
و السؤال أيهما أفضل الاستبداد باسم القومية و العلمانية أم الاستبداد باسم الدين ؟؟؟
من وجهة نظري الاستبداد باسم العلمانية أفضل لأنهم يسيؤون للعلمانية أما الاستبداد باسم الدين يسيئ للإسلام و يشوه صورته و للدعوة الاسلامية و ينفر من الدين و المتدينين و يدفع الناس نحو العلمانية و الليبرالية و الإلحاد.
لذلك أرى في الوقت الراهن في ظل سيطرة الأهواء و ضعف الوازع الديني و الجهل بحقيقة الاسلام من الخطأ القاتل إنشاء أحزاب سياسية على أساس ديني و هناك ضرورة ملحة لمنع تدخل الدعاة بالسياسة لأنهم يفسدون أكثر مما يصلحون .
و هذه ليست دعوة لفصل الدين عن الدولة و لكن دعوة لفصل المتطرفين و تجار الدين و أصحاب الأهواء و الأغراض الشخصية و الحزبية و الجهلة عن السياسية حتى لا يسيؤوا للاسلام و يشوهوا صورته و للدعوة الاسلامية و العمل الخيري الاسلامي .
إذاً من كان منهجه السياسي الكذب و الخداع سوف يذهب نحو الاستبداد و القمع و مصادرة الحريات لا محالة مهما تغنى بالحربة و الديموقراطية و حقوق الإنسان
و السؤال أيهما أفضل الاستبداد باسم القومية و العلمانية أم الاستبداد باسم الدين ؟؟؟
من وجهة نظري الاستبداد باسم العلمانية أفضل لأنهم يسيؤون للعلمانية أما الاستبداد باسم الدين يسيئ للإسلام و يشوه صورته و للدعوة الاسلامية و ينفر من الدين و المتدينين و يدفع الناس نحو العلمانية و الليبرالية و الإلحاد.
لذلك أرى في الوقت الراهن في ظل سيطرة الأهواء و ضعف الوازع الديني و الجهل بحقيقة الاسلام من الخطأ القاتل إنشاء أحزاب سياسية على أساس ديني و هناك ضرورة ملحة لمنع تدخل الدعاة بالسياسة لأنهم يفسدون أكثر مما يصلحون .
و هذه ليست دعوة لفصل الدين عن الدولة و لكن دعوة لفصل المتطرفين و تجار الدين و أصحاب الأهواء و الأغراض الشخصية و الحزبية و الجهلة عن السياسية حتى لا يسيؤوا للاسلام و يشوهوا صورته و للدعوة الاسلامية و العمل الخيري الاسلامي .
عبد الحق
صادق
الشواهد :
المرشد و الشاطر في 2011: الإخوان لن يترشحوا للرئاسة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/10/2011.html
الزعيمان الرمزان .... مرسي و أردوغان ( صناعة الرموز الجوفاء )
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/11/13.html
معايير لمعرفة أصحاب الفكر الإخواني
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/08/blog-post_58.html
شيوخ الاخوان و تلونهم مع الطغاة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/01/blog-post_7539.html
التناقض في مواقف محمد مرسي من إسرائيل و أمريكا و إيران
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/12/blog-post_15.html
التقية و الكذب عند الإخوان منهج مؤصل
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/01/blog-post_2307.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.