الثلاثاء، 21 يناير 2020

موقف صلاح الراشد من الإخوان المسلمين

عبدالحق صادق

عندما سئل صلاح الراشد هل هو من الإخوان ؟ لم يجب بلا، وأجاب إنني انتقدت الإخوانعندما لا يجرؤ احد على نقدهم. ويقصد أيام حكم مرسي عندما أصبح كثير من الإخوان يتحدثون عن الخلافة الإسلامية وإزاحة الانظمة علنا
 وهذا النقد لا يبرؤه من الإخوانية بل دليل على انه إخواني ذكي مخلص لهم.
لأن صلاح الراشد ذكي  يعرف خطورة كلام الإخوان بشكل صريح عن الخلافة وإزالة الأنظمة أيام حكم مرسي ، وأن هذا سوف يؤدي إلى محاربة الحكومات لهم، لذلك نصحهم ضمنيا بإبقاء القناع والتستر تحت  شعارات الديمقراطية الحرية السلام وحقوق الإنسانالتي تدغدغ مشاعر الغرب بدلا من الشعارات الدينية التي يتاجرون بها ويدغدغون عواطف المسلمين بها.

يتحدث صلاح الراشد عن السلام واعتزال الصراعات والحروب وعدم المقاومة، وومواقفه وكلامه وتصرفاته بخلاف ذلك وتظهر ميوله الواضحة لمحور التطرف الإيراني الإخواني أخطر ما يهدد الأمن والسلم الدولي، والتناقض والمتاجرة بالشعارات والقيم سمة من سمات الإخوان المعروفة.
ردا عمن يقول بأن صلاح الراشد ليبرالي يهاجم المتدينيين بعيد كل البعد عن الإخوان.
الجواب: أصبح أغلب الإخوان يلبسون هذا القناع واتجهوا نحو التنمية الذاتية وأصبحوا مدربين بعد أن عرفت كثير من الشعوب حقيقتهم وانفضوا عنهم، فمرشدهم وخليفتهم أردوغان يقول بأنه علماني ديمقراطي قدوته أتاتورك ويرخص للدعارة والمثليين ويتحالف مع إيران ويطبع مع إسرائيل وعضو في حلف الناتو.. ويبيحون له ذلك فأين العجب؟


صلاح الراشد على نهج الإخوان سائر فالإخوان لم يتركوا مقدس وقيمة إنسانية سامية ومنظمة إنسانية إلا ودنسوها من أجل السلطة والمال فتاجروا بالإسلام  وقضايا الأمة القدس المسجد الاقصى، دماء ومعاناة العرب والمسلمين، فأغلب جمعياتهم...يسمونها بأسماء براقة مثل السلام والإخاء .. وهذه الجمعيات يمولون بها الإرهاب ويفخخون الأدمغة بالتطرف والعنف...

في أحد منشورات #صلاح_الراشد انتقد فيها #السعودية تعريضا لإيقافها ومنعها 70% من مدربي التنمية الذاتية، ولم يوضح السبب بأن هؤلاء نهجهم وفكرهم إخواني ويحرضون على الثورة والتمرد على الدولة بأسلوب خبيث ومنهج خفي وتشكيل مجموعات في مواقع التواصل وجمع اتباع لاستخدامهم في الوقت المناسب تحت اسم التنمية الذاتية كما يفعل صلاح الراشد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.