السبت، 31 ديسمبر 2016

الأخطاء الاستراتيجية القاتلة لدول التحالف ضد الإرهاب

عبدالحق صادق

لقد أخطأت #دول_التحالف خطأ استراتيجي قاتل عندما دعمت المعارضة الأفغانية ضد نظام الحكم فيها  حيث عمل الإخوان على حرفها عن مسارها و تسخيرها في خدمة المشروع الإيراني الإخواني و أدت في النتيجة إلى ظهور القاعدة و #الإرهاب باسم #الجهاد و #الخلافة_الإسلامية الذي لم تخمد ناره إلى الآن فبفضله كل مدة تسقط مدينة أو دولة تحت سلطة #خامنئي و الغريب و من اللؤم استهدف هذا التنظيم  دول التحالف و على رأسها #أمريكا و #السعودية الداعمة لهم ضد #الاتحاد_السوفياتي سابقا
و للأسف لم تأخذ هذه الدول العبر فكررت نفس الخطأ فدعمت الانتفاضة السورية التي حرفها الإخوان عن مسارها كليا أيضاً و أصبحت إخوانية تعمل لمصلحة المشروع الإيراني الإخواني و النتيجة تدمير #سورية و تهجير شعبها و قتل شبابها و تهديد أمن و استقرار المنطقة و العالم للخطر و أصبحت الأزمة السورية سرطان عالمي كما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة الجديد حيث انتشر #الإرهاب في كل أنحاء العالم و النظام باق لم يتغير و ازداد نفوذ #إيران في #سوريا و المنطقة 
و أرى أن دعم  السعودية للمعارضة السورية التي تأخونت أكبر خطأ استراتيجي في تاريخها لأن الوضع في سوريا يشكل أكبر خطر على أمنها القومي و الأمن القومي العربي .
لأن الصديق الأحمق أخطر من العدو العاقل فما بالكم بالعدو الأحمق و النظام عدو عاقل و المعارضة عدو جاهل لأن الإخوان يتلاعبون بالمعارضة كما يشاؤون و الإخوان يعملون لمصلحة المشروع الإيراني .
و عدم دعم السيسي  للمعارضة الإخوانية السورية  يدل على حس أمني و أستغرب ممن يطالبه بدعم هكذا معارضة و معروف أن السيسي هو العدو اللدود للإخوان فلو دعمهم لدل ذلك أن سياسته حمقاء فكيف يدعم عدو يستهدف وجوده ؟؟
و في الرابط أدناه 13 دليل على أن المعارضة السورية تأخونت و لم تعد وطنية و الإخوان مشروعهم عالمي و شركاء المشروع الإيراني. 
معارضة بهذا الفكر و السلوك و الفرقة و التنازع لو انفقت عليهم مال الأرض و أسلحتها لن تنتصر و ستعود على أهلهم و الشعب السوري و الدول الداعمة لهم  بضرر بالغ .
استغرب من دول عظمى لديها مراكز أبحاث و استخبارات كيف استطاع الإخوان خداعهم و العمل ضد مصلحة بلدانهم و تعريض أمنهم القومي للخطر.
  حقاً إن الإخوان سحرة خامنئي يستحقوا بجدارة لقب سحرة العصر ؟؟!!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.