عبدالحق صادق
أغلب خطباء الجمعة و الدعاة و الأئمة فكرهم السياسي صنعه الإخوان وفق
الرؤية الإيرانية و هذا من أهم أسباب صنع الإرهاب و التطرف و صناعة الحاضنة الشعبية
له لأن أغلب الشعوب عامة و مثقفين
تتأثر بهؤلاء الخطباء و الدعاة و
الدليل على ذلك :
يقولون اللهم عليك باليهود و النصارى أعداء الملة و الدين اللهم دمرهم و أذلهم و لا يقولون اللهم عليك بالنظام الإيراني و أدواته أعدى أعداء العرب و المسلمين و هذه رؤية داعش و الإخوان و إيران
فهل سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم بعث بالرحمة و الدعاء بالهداية للناس أجمعين مسلمين و غير مسلمين أم بالعداء لهم و الحقد و الدعاء عليهم ؟؟
و هل أغلب الضحايا و الدمار في يلاد المسلمين هو في الحروب بين المسلمين أنفسهم أم بين المسلمين و غير المسلمين فلماذا هذا التجني و الاعتداء في الدعاء المخالف لنهج الإسلام و لماذا ترمون بفشلكم على الآخرين ؟؟
يقولون اللهم أنصر المجاهدين في كل مكان فمن هم المجاهدين الذين يقصدون أليس داعش و القاعدة و من لف لفهم الذين يجاهدون في سبيل المشروع الإيراني الإخواني و الله يستجيب دعائهم و ينصر خامنئي فكل مدة تسقط مدينة أو دولة بيده ؟؟؟
هذا الدعاء المتطرف يسهم بتأجيج نار الطائفية و الإرهاب جناحي المشروع الإيراني الإخواني و هو من إسلام الإخوان و الخميني و ليس من الإسلام الذي أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلك نبي الرحمة للناس أجمعين .
كلما تحل
نازلة بجماعة أو شعب من المسلمين و أغلبها بسبب فتنة يثيرها الإخوان من أجل السلطة
و من جملتها سوريا يدعو خطباء الجمعة و الدعاة
لهم بالفرج و النصر إلا جماعة فتح الله كولن المعتدلة لا يدعون لهم علماً
بأنهم أولى المسلمين بالدعاء لهم للخدمات التي يقدمونها للإسلام و المسلمين و
لأنهم لم يحملوا السلاح و لم يقوموا بمظاهرات مشروعة و لم يشكلوا حزب سياسي للوصول
إلى السلطة فهناك مئات الآلاف من السجناء و المعذبين و المفصولين من العمل و الذين تم إقصائهم عن تعليم القرآن الكريم و الدعوة الإسلامية و العمل الخيري و توعية الناس و نشر فكر الاعتدال من قبل خليفة الإخوان و لهذا السبب لا يوجد من يدافع عنهم و يدعو لهم و ينتصر لهم ألا يؤكد ذلك صحة ادعاء من يدعي بأن الإخوان هم الماسونية فكيف استطاعوا تكميمم أفواه شعوب و حكومات و منظمات حقوق الإنسان
يدعون على
بشار و لا يدعون على الإخوان و إيران أصل البلاء و هم
خلف معظم القتل و التدمير الذي حل بسوريا و العراق و اليمن و ليبيا و الصومال و
أفغانستان لأن بشار
أصبح فاقد الصلاحية بعد إضعافه و تصفية كبار قادته من قبل إيران و هو موجود كهيكل
فقط و ربما تقتله إيران و ليس من مصلحته هذا القتل و
التدمير المستفيد الوحيد هو المشروع الفارسي في المنطقة .
يدعون على
روسيا التي لم تشارك بطائراتها في معركة سقوط حلب و لا
يدعون على تركيا الإخوانية الذين
ساهموا بشكل فعال في تسليم حلب للميليشيات الإيرانية
أرى في ظل هذا الجهل أن يتم منع تسييس خطبة
الجمعة و الدروس الدينية و ذكر السياسة في الدعاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.