الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

سقوط حلب دلالات و مؤشرات

عبدالحق صادق

سقوط #حلب بيد الميليشيات الإيرانية هي عملية استلام و تسليم برعاية تركيا الإخوانية و إيران الخمينية و كانت محصلة لمعركة إعلامية نفسية قادها الإخوان شركاء النظام الإيراني أدت إلى تحطيم معنويات المقاتلين و دفعهم  للانسحاب من حلب بمباركة المعارضة السورية و الشعوب العربية و حكومات دول التحالف
إنه الإعلام الإخواني يا سادة الذي أصبح السلطة الأولى و لم يعد الرابعة أثبت الإخوان براعة مميزة فيه و لكن في خدمة مشروع #الخميني و ضد مصلحة الإسلام و المسلمين للأسف فهل يعقل ألا يصمد شهر حوالي تسعة آلاف مقاتل متمرس و هم متحصنين و في وضع الدفاع فهناك مناطق للنظام محاصرة منذ سنوات و لم ينسحب منها رغم أن عددهم لا يتجاوز بضع مئات فتم تسليم حلب للميليشيات الإيرانية مقابل سيطرة الميليشيات الإخوانية على الباب  
و الدليل بكى خليفة الإخوان على الإخوانية المصرية أسماء البلتاجي و لم يبكي على الجنديين التركيين الذين أحرقتهما #داعش في #الباب اللذان يبكيان العدو لفظاعة المنظر . 
ألا يدل ذلك أن مشروعه غير وطني  خارج أسوار #تركيا  و هو يعمل لمصحة المشروع الإيراني الإخواني و ضد مصلحة تركيا ؟؟؟
بحكم العلاقة بين مخابراته و داعش ألا يوجد احتمال أن هذين الجنديين من جماعة #فتح_الله_كولن و تم  تسليمهم لإحراقهم ؟؟؟

لذلك الخلاف بين #بشار و #أردوغان هو خلاف مصطنع من قبل #خامنئي لمصلحة مشروعه في #سورية و المنطقة كالخلاف بين بشار و #المالكي سابقا سينتهي قريبا و تعود الأمور إلى مجاريها كما عادت بين  بشار و المالكي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.