الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

تنظيم القاعدة يقتل والسبب عدد ركعات الصلاة

http://www.youtube.com/watch?v=dq2dNwj2dOw

اضغط على الرابط اعلاه

-ليس من الحكمة و الانصاف التحدث بلهجة طائفية لأنه يدخلك في المحظور و هو تبرئة بعض المجرمين و اتهام بعض الابرياء و هذا مرفوض شرعا و قانونا و دوليا
و لأنه يوحد الطرف الآخر ضدك فالصحيح ان تفرق صفوف خصمك و لا توحدها و عندما يكون القتل على اساس طائفي يوحدهم 
و في كل طائفة يوجد ابرياء و هناك من طائفتك و غيرها من الطوائف من يشترك في الاجرام مع هؤلاء المجرمين 
عندما تقول العصابة الاسدية المجرمة تكون قد خرجت من هذه المحاظير و تكون التسمية اكثر دقة و تكون قد فرقت الطرف الآخر 
و فوت الفرصة على النظام الذي يستغل الطائفية لمصالحه الخاصة 
 فمصلحته  ان تلتف حوله جميع طائفته و عندما تشعر اي طائفة انها مهددة جميعا دون تمييز فسوف يلتفوا حول بعضهم لحماية انفسهم و الحرب خدعة و فرق تسد

الحروب الطائفية و العرقية من اخطر الحروب و اشدها قسوة و اكثرها تجاوزا و اطولها و يصعب الاصلاح فيها 
تدمر البلدان و توقف عجلة التنمية و تحدث جروح عميقة تحتاج لوقت طويل حتى تندمل 

و لذلك تتخوف الدول كثيرا منها و تتصرف بحذر شديد معها

فعندما يكون الخطاب طائفي يجعل الدول تتردد في الدعم و يقلل التعاطف الدولي و يفتح الباب على مصراعيه لظهور طغاة كثر و ديكتاتوريات جديدة بأسماء متعددة

و عندما يكون العنوان انتفاضة ضد الظلم و الطغيان و الاستبداد  و من اجل الحرية و الكرامة يكون التعاطف و الدعم العالمي كبير و يغلق الباب على ظهور طغاة و مستبدون جدد

و السؤال متى يخرج العلماء و دعاة الوسطية عن صمتهم و يدينون هذه التصرفات و يوضحون الموقف الشرعي نحوها و التي تسئ الى الاسلام و لا تصب في مصلحة الامة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.