الاثنين، 3 يونيو 2013

أغيثوا سوريا

هذه تغريدات نشرتها حول  وسم أغيثوا سوريا :
من أغرب ما أرى بشار يرميهم بالبراميل و هم يشتمون أعداء بشار و الداعمين لهم 
ربما استهوى هذا الميزان النظام 
فكلما أراد بشار أن تشتم المعارضةو المؤيدون لها الدول التي تعادي النظام و تدعم المعارضة يضربهم بالبراميل لإثارة الأحقاد على دول التحالف 
 و إثارة الأحقاد من أهم أسباب صنع الإرهاب و التطرف
 كأن لسان حاله يقول لدول التحالف أنظروا أقصفهم و يشتمونكم و يحقدون عليكم !!
لماذا تدعمونهم ادعموني فإنني لا أشتمكم و أنفذ أوامركم بدقة و بسرعة و الدليل أعلنت عن تسليم الكيماوي خلال سبع دقائق بدلا من سبع أيام
الاغاثة الحقيقية للشعب السوري هي في البحث عن مخرج للشعب السوري للخروج من محنته
 فمهما تبرع الناس فلا يمكن أن يسدوا حاجة اكثر من عشرة ملايين شخص لسنوات
و الى متى يمكن ان يقدم المسلمون اغاثات فهل يلوح بالأفق حل لما يعانيه الشعب السوري اليس من واجب العقلاء البحث عن حل ؟؟؟
فكما يقال بدلا ان تعطي شخص سمكة اعطه صنارة صيد و علمه الصيد فسوف تعفه بذلك عن السؤال
فالأولى قبل توجيه دعوات التبرع تشكيل هيئات اغاثة موثوقة او ارشاد الناس الى هيئات الاغاثة الموثوقة
حتى يطمئن الناس بان هذه الاموال سوف تذهب لأهلها لأن ذهابها لغير اهلها سوف يكون ضرها اكبر من نفعها
والصحيح التبرع للجمعيات المرخصة من قبل الحكومات و مساعدة هذه الجمعيات في ايصال التبرعات الى مستحقيها
فبدل ان تعمل الشخصيات المعروفة في السر و الظل ان يعملوا في العلن مع الجمعيات المرخصة و هنا سوف تزول المخاوف و تكون التبرعات أكثر
اتهام اكبر داعم للانتفاضة السورية بحصار العمل الخيري هو اكبر نكران للمعروف و من الخذلان للانتفاضة السورية
فالحملة السعودية لإغاثة الشعب السوري لا تزال مفتوحة و هي الحملة الوحيدة التي تم فتحها لهذه المدة
و توجد هيئة الاغاثة الاسلامية و الندوة العالمية للشباب الاسلامي تستقبل التبرعات لصالح الشعب السوري
فإن من اخطر ما يهدد سوريا هو ضخ الاموال للمتطرفين و حرمانها للجيش الحر الوطني و هذه الاموال ضرها أكبر من نفعها
شيوخ الإخوان اتخذوا رموز من مرسي و أردوغان للأمة و من أهم صفات الرمز العطاء المميز لها و ليس بالأخذ و رمي الفشل
 فلماذا لا تطالبونهم بإغاثة سوريا ماديا و عسكريا
فالانتفاضة السورية بحاجة الى الدعم العسكري و السياسي اكثر من المال و تركيا أردوغان و مصر مرسي يملكون ذلك
فلماذا لا تطلبوا من مرسي و أردوغان نصرة الشعب السوري الذي يذبح و الذي تتباكون عليه
 العريفي و من على شاكلته هاجم قنوات ام  بي سي لأنها تثير الشباب على المياعة  و هو يثير عواطف الشباب على التطرف و هو في سربه مع أهله آمن فأيهما اشد ضررا ؟؟
العودة يتهم أكبر داعم للانتفاضة بالتخاذل لأنها تمنع ذهاب الاموال الى المتطرفين و يهلل لمرسي الذي يتحالف مع ايران و روسيا أكبر داعم للنظام الاسدي
شيوخ الاخوان في دول الخليج يتهمون القومجية بالسذاجة لأنهم صفقوا لعبد الناصر في الستينات على عنتريات خلبية
و هم اليوم يصفقون لمرسي على اغراق مصر بالديون و تحالفه مع اعداء الانتفاضة السورية قضية العصر الحاضر !!!!
و يصفقن لاردوغان الذي ذهب ليتحالف مع إيران و هو أكبر داعم لاقتصادها الذي تقتل به الشعب السوري 
الثوار يقولون بأنهم غير جائعون و لا حاجة لهم بالمال و انهم بحاجة لدعم عسكري و هذه متوفرة لدى زعيم الربيع العربي مرسي
فلماذا لا يقوم شيوخ التحريض و الفتنة بعمل وسم يتم فيه دعوة مرسي لنصرة الانتفاضة السوريةعسكريا
 و فك ارتباطه بأعداء الانتفاضة السورية ايران و روسيا ؟؟؟
و لماذا لا يقومون بعمل وسم  يدعون فيه أردوغان لنصرة الشعب السوري عسكريا و اقتصاديا بالجيش و الاقتصاد الذي يتبجحون به
ما أعظم جرأتهم على الحق عندما يهاجموا و يطعنوا بأكبر داعم للانتفاضة السورية و هي السعودية و يبرروا لرموزهم 
 و يهللوا لأكبر من خذل الانتفاضة السورية خارجياً


الكاتب عبد الحق صادق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.