الاثنين، 10 يونيو 2013

شهادة أخت عراقية على اخترق ايران للقاعدة


هذه شهادة أخت عراقية في القاعدة جاءتني في احد المنتديات:

 أخي الكريم :

 أنت ذكرت أن منبع الإسلام  يأتي من السعودية  و إنا أقول لك
إن الشوكة التي في حلق كل كافر و ملحد و مشرك هي
من مدينة رسول الله صلى الله عليه  و سلم و من بيت الله الحرام
لأنهما منبع الإسلام  و منطلق الدين الصحيح
فهنا الكفار و الملحدين تأتي إفرازاتهم الملوثة
وحقدهم الأسود  واضح
لأنهم ببساطة لا يحبون أن  يكون للإسلام الصحيح أن تقوم له قائمة
أخي الكريم أنت تحدثت عن القاعدة
ونحن ذقنا الأمرين من القاعدة في العراق، لا تميز المؤمن من الكافر ،
الدين النصيحة و هي الجلاد الذي يبطش بكل من ينصح .
الدين التناصح  و هي الكلمة التي لا يعلى عليها  و لا كلمة  بعدها أبدا.

الدين الموعظة  و هي تحمل السيف على  رقاب الناس
لا تفرق  بين صغير و كبير و لا مسلم أو غير مسلم ،
شعارها من خالفني فانه عدوي (حتى و لو برأي بسيط(
وأمرهم شورى بينهم و هم  كل من  كان بهم
اشد بطشا  وتقتيلا يعود الأمر له و لا فاصل في فيما أمر ..
و هناك الكثير في جعبتي لأمثالهم ..
التفجيرات تطال الجميع لا  تفرق بين مسلم  و غير مسلم!!
من أين انو ؟ ومن دربهم؟ و من أين سلاحهم؟
إيران هي من تقيم لهم المعسكرات التدريبية
إيران هي من تمونهم
إيران هي من توفر لهم المتفجرات و الأسلحة و الذخائر
هل سمعت يوما انفجار في أي مدينة من مدن إيران؟
لا  توجد ..
وتقول لي لماذا الكل يسلط الضوء على السعودية؟؟
إنا لا أقول لك على السعودية فحسب بل تسليط الضوء على كل أهل السنة و الجماعة
وبما ان السعودية هي ليس كباقي الدول من حيث
نسبة أهل السنة والجماعة هم الأغلبية ؛
فلذا تسلط الأضواء عليها و لا  شك...
أخي الكريم لأبين لك حادثة بسيطة وقعت في العراق :
منذ سنتين انتشرت ظاهرة قتل اشخاص و قطع رؤوسهم (فصلها عن الجسد(
ووضعها فوق الجثة و كان هناك بعض من الشباب و في المناطق السنية

قد تفاخروا بقتل كل من يرتد عن الدين و كانوا يمتلكون الهويات السعودية
وهم من القاعدة كما زعموا و بدأ  تقتيلهم للشباب المرتد
عن الدين( حسب قولهم(  تنتشر
انتشار واسع  في ارجاء العراق ..
وجائنا الخبر اليقين ان المجاهدين امسكوا باثنان من المجموعة
لانه تأكد لدى المجاهدين انهم يقتلون رجالا مالهم اي ذنب ومن اهل السنة و الجماعة
و بحجج  واهية  يقتلون!!! .
نعم يحملون الجنسية السعودية !!! وبعد الفحص والتمحيص و المتابعة
لاوراقهم ومقتنياتهم و الجهات الحقيقية التي تمونهم و فحص اجهزة اتصالات سرية  لديهم
اتضح انهما يهوديان قد تدربوا في ايران و حفظا القرآن و اندسا في  صفوف المجاهدين
وكان قتلهم للناس بصورة عشوائية لخلق الفتنه  و زرع الاحقاد
والتنفير من الاسلام  و من المملكة  ايضا ...
اعلم اني اطلت و لكن صدقني هذه  وقائع  و ما خفي كان أعظم
وان الإعلام في بلدنا سوداوي الى ابعد الحدود و غير موثوق به إلا من  بعض منه الذي  تطاله ايدي الخونة و المجرمون...

وهنا أطلت واسترسلت وآسفة على هذا الإسهاب و ارجوا المعذرة
(كتبت على عجالة فأرجو المعذرة (
تقبل مروري
بارك الله بك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.