عبدالحق صادق
أمريكا
دولة مؤسسات، ويتحكم فيها الحرس القديم وخاصة الكونغرس، أصحاب عقلية أيام الحرب
الباردة مع الاتحاد السوفياتي سابقاً، وروسيا تغيرت ولكن عقلية هؤلاء تجاهها لم
تتغير بالشكل المناسب لتغير سياسة روسيا، وهذه السياسة الخاطئة، تدفع روسيا
للتحالف مع محور التطرف المحور الايراني الاخواني.
وهذه
المؤسسات تعرقل جهود الرئيس ترمب الرامية للتقارب مع روسيا، وآخرها فرض عقوبات على روسيا
التي أدت إلى توتر العلاقات وتخفيض الكادر الدبلوماسي، وهذا سيعود سلباً على جهود
مكافحة الإرهاب وعلى حل النزاعات في الدول المضطربة سوريا، العراق، اليمن، ليبيا.
مصلحة
أمريكا وأمنها يستدعي تحديث هذه المؤسسات، وعدم عرقلة جهود الرئيس ترمب الرامية
إلى التقارب مع روسيا والتي تدل على رؤية إستراتيجية بعيدة ونظرة ثاقبة للرئيس ترمب.
أملي
أن يتم تحديث هذه المؤسسات ورؤيتها، حسب رؤية الرئيس ترمب حتى يتمكن من إعادة هيبة
أمريكا ودورها الفاعل في العالم، وحل أزمات الشرق الأوسط، والقضاء على المشروع
الإيراني وأدواته من التنظيمات الإرهابية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.