الأربعاء، 26 يوليو 2017

إختراق الإخوان وقطر لمراكز صنع القرار في أمريكا والغرب

عبدالحق صادق

هناك كثير من الإخوان لجؤوا إلى أمريكا منذ عقود وأخذوا الجنسية و تغلغلوا في أجهزة الدولة وخاصة الإعلام ومراكز الأبحاث والاستشارات السياسية والاستخبارات، والإخواني ولائه لحزبه على حساب وطنه الأصلي فمن باب أولى وطن ثاني يعتبره عدو لأن من أدبيات الإخوان الثابتة الراسخة في عقولهم أن أمريكا والغرب عدو للعرب والمسلمين.
هذا يعني أنهم موجودين في مراكز حساسة قريبة من صناع القرار في أمريكا، وبسبب نظرتهم العدائية لها، فإنهم سوف يضللون الرأي العام الأمريكي ويضللون مراكز صنع القرار في أمور هامة وحساسة وخطيرة تخص الأمن القومي الأمريكي.

والإخوان حليف استراتيجي للنظام الإيراني، وشركاء لنظام الخميني في مشروعه المعادي لأمريكا والغرب، والعلاقة بينهما أيديولوجية. هذا يعني أنهم جواسيس وعملاء لإيران ضد أمريكا والغرب.
وقطر يحكمها فعلياً الإخوان، والحكومة القطرية تسير وفق السياسة العليا للإخوان المعادية للعرب والغرب وخاصة أمريكا، وقطر الإخوانية تظهر لأمريكا والغرب أنها حليف لهم، والواقع هي عدو وتقوم بدور أخطر من إيران، لأنها بسبب الإمكانيات المادية التي تملكها، تقوم بشراء ذمم بعض الكتاب والقنوات والصحف ومراكز الأبحاث وبعض صناع القرار وتضليلهم وإعطائهم معلومات تخدم مصالح المشروع الإيراني الإخواني في المنطقة والعالم، وضد مصلحة أمريكا والغرب، والتنظيمات الإرهابية هي أداة المشروع الإيراني الإخواني. لذلك الإرهاب يزداد ولا ينقص رغم محاربته منذ عقدين، بسبب استراتيجيات خاطئة وضعت بناءً على معلومات مضللة مصدرها استخبارات ومراكز أبحاث مخترقة من محور التطرف الإيراني الإخواني بواسطة الإخوان وقطر.

والإعلام في وقتنا الراهن أصبح السلطة الأولى ولم يعد الرابعة كما كان سابقاً، والإخوان أتقنوا هذه اللعبة بشكل جيد، بالإضافة إلى قوة المال من قطر وإيران، ومن أموال التبرعات التي يجمعونها من شتى دول العالم، على اسم الشعوب المنكوبة، فجمعوا بين قوة الإعلام وقوة المال.
وبالتالي الدور الذي تلعبه قطر والإخوان أخطر من إيران، وهم من أخطر ما يهدد الأمن القومي الأمريكي.
 أرى أن الإخوان ونظام الخميني أصبحوا الماسونية الجديدة التي تسعى للهيمنة على العالم، وكان محور التطرف المحور الإيراني الإخواني قاب قوسين أو أدنى أن يصبحوا القطب الأوحد الذي يتحكم بالعالم، لولا وصول الرئيس ترمب الذي يفقه الواقع بشكل جيد إلى سدة الحكم في أمريكا. لذلك يستهدفه الإعلام الإخواني والإعلام الأمريكي وبعض المؤسسات الأمريكية المخترقة من الإخوان وقطر، وربما ينجحوا بعزله والإطاحة به في ظاهرة غريبة تحدث للمرة الأولى في أمريكا والغرب.

والرئيس ترمب من أفضل رؤساء أمريكا، ومن أفضل حلفاء العرب والمسلمين ضد المشروع الإيراني أخطر ما يهدد أمن العرب والمسلمين والغرب، ورغم ذلك نجح الإعلام الإخواني في إظهاره بأسوأ الصور في نظر الشعب الأمريكي وشعوب العالم، وهذا سبب تدني شعبيته، بسبب موقفه من إيران والإخوان.

منقول:

حجم الأموال التي تدفعها قطر للتأثير على صانع القرار الأمريكي من أجل الإخوان

الأحد 21/مايو/2017 - 02:13 م







ياسمين مبروك
شهدت العلاقات القطرية الأمريكية، حالة من الشد والجذب، إلا أنها في مجملها جيدة، فالدولتين يعتبران حلفاء لبعضهما البعض، فكل منهما يسعى لتحقيق مصالحه، في الدولة الأخرى، ولكن منذ فوز دونالد ترامب، برئاسة أمريكا، كانت الصاعقة التي وقعت على أسماع قطر، نظرًا لأنه لا يدعم الإخوان المسلمين، عكس ما تفعله الإمارة، فضلًا عن توجيه بدراسة قانون يحظر جماعة الإخوان، ولذلك سعت قطر لتوسيع نفوذها داخل أمريكا، بزيادة الاستثمارات، فضلًا عن توجيه تخصيص رواتب شهرية لأذرعها الإعلامية لمهاجمة "ترامب"، من أجل خلق نفوذ لها للمساعدة على مواجهة أي قرارات ضد الدوحة، بسبب دورها في دعم المتطرفين في منطقة الشرق الأوسط.

قطر تدعم كلينتون
ودعمت قطر، المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، لتوافق الاثنان حول دعمهم للإخوان، ونشرت صحف بريطانية وأمريكية تقارير عن تسريبات ويكيليكس حول بريد مدير حملة هيلاري كلينتون، وجاء في إحدى الرسائل، أن قطر أهدت مؤسسة كلينتون مبلغ مليون دولار في 2011 عندما كانت وزيرة للخارجية مقابل تنظيمها لقاء لمدة 5 دقائق مع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.

وتسائلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن السبب وراء كل هذا المال من أجل لقاء مدته 5 دقائق بين الرئيس الأمريكي السابق والحكومة القطرية.

غضب لفوز "ترامب" لحظره الإخوان
وعمت حالة سخط شديدة في الإعلام القطرى بعد دقائق من إعلان فوز دونالد ترامب، إذ كتبت صحيفة العرب القطرية، أن "فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية يحدث زلزالًا سياسيًا غير مسبوق"، ووصفت الصحيفة القطرية ترامب بـ "الملياردير الأمريكي الشعبوي الذي لا يملك أي خبرة سياسية"، معتبرةً أن ذلك "زلزال سياسي غير مسبوق يغرق الولايات المتحدة والعالم في مرحلة غموض قصوى" على حد تعبيرها.

ويذكر أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الذى عينه ترامب مايك بومبيو قام بدعم قانون حظر الإخوان المسلمين فى الكونجرس، فضلًا عن أن المشرعون الجمهوريون قاموا بتقديم مشروع قانون يدعون فيه وزارة الخارجية إلى اعتبار جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية.

اتهام "ترامب" بالفضائح الجنسية
وأضافت الصحيفة القطرية أن المرشح الجمهورى الشعبوي، طالته فضائح جنسية ويعبر عن مواقف معادية للأجانب، وفاز على منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون التي كانت تأمل في أن تصبح أول امرأة تتولى الرئاسة في الولايات المتحدة.

زيادة الإنفاق بأمريكا
وإثر تعارض قطر، مع سياسة "تراكمب"، فإنها لجأت إلى توسيع نفوذها في أمريكا، وكشف تقرير نشرته صحيفة المونيتور الأمريكية أن الدوحة ضاعفت إنفاقها أربع مرات داخل الولايات المتحدة من أجل خلق نفوذ لها بالمؤسسات الأمريكية للمساعدة على مواجهة أي دعاية أو قرارات ضد الدوحة، بسبب دورها في دعم المتطرفين في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر التقرير أن تزايد الإنفاق القطري أثار انتقادات حادة من المشرعين الأمريكيين ومسؤولى وزارة الخزانة التي أكدت أن الدوحة تغض الطرف عن تحويل الأموال المشكوك فيها إلى المتشددين عبر الجمعيات الخيرية.
ويشير التقرير إلى أن الدوحة نجحت في إسكات انتقادات الكونجرس ووزارة الخزانة إلى حد كبير في الماضى، ونجحت في إرغام وزارة الخارجية الأمريكية على إصدار تقارير تشيد بالتشريعات الحديثة حول المراقبة على عمل الجمعيات الخيرية وتحسين أوضاع وحقوق العمال.

عملائها
ووفقًا للتقرير، فإن قطر استأجرت 4 شركات؛ بورتلاند للعلاقات العامة ومجموعة جالاجر وميركيورى للشؤون العامة وشركة ليفيك للاتصالات الاستراتيجية لحشد التأييد لدعم السياسات القطرية.

رواتب تدفعها الإمارة
واستمرارًا لما تستهدفه قطر داخل الولايات المتحدة، من توسيع نفوذها، فقد تدفع السفارة القطرية في الولايات المتحدة راتبًا شهريًا قدره 25 ألف دولار -حسب الأوراق الرسمية المقدمة من جيمس جالاجر لوزارة الخزانة المالية الأمريكية- لتنفيذ أجندة السفارة القطرية في واشنطن من أجل إجراء مناقشات حول مسائل العلاقات الحكومية وتنظيم لقاءات مع مسؤولين أمريكيين.


كما تعاقدت قطر مع مستشارين سياسيين ذوى نفوذ ضخم بشركة "سكوير باتون بوجز" بـ332 ألف دولار فى الشهر، وهي شركة استشارات قانونية أنشأها وزير العدل الأمريكي السابق سكوير باتون بوجز وهي معرفة بأنها شركة ضغط في واشنطن حيث تستغل علاقتها لتغيير قوانين وطرح قوانين بسبب علاقتها بأعضاء الكونجرس.
وتدفع الدوحة أكثر من 155 ألف دولار شهريًا لمستشارين بشركة ميركيورى للعلاقات العامة و88 ألف دولار شهريًا لشركة ليفيك للاتصالات الاستراتيجية.

أذرعها الإعلامية
كما تتعاقد قطر مع شركة بورتلاند، لتسليط أذرعها الإعلامية، لخدمة قطر ومهاجمة الإدارة الأمريكية الجديدة، ومن ثم تتعاقد الشركة مع صحفيين وإعلاميين ومؤسسات إعلامية، حيث تعاقد مع الكاتب الصحفي الأمريكي روسسايفر بيرلى والكاتبة بصحفية "نيويورك تايمز" كاثرين لويس، فضلًا عن صفحة الجزيرة القطرية "AJ" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وصحيفة هفنتجون بوست الأمريكية التي تشارك قطر في ملكيتها.

استثماراتها
وفيما يخص استثمارات قطر بأمريكا، فقد تتخطى نحو 46 مليار دولار، وهي تعد سلاحًا قويًا تولح به الدوحة من حين إلى آخر دائما ضد إدارة ترامب، إذا ما قررت اتخاذ أي إجراءات مناهضة لسياسة الدوحة الخارجية.

كما أكد موقع ورتشون المعني بالمجال الاقتصادي، أن ترامب لم يضم دولة مثل قطر التي يتواجد بها العديد من الإسلاميين لقائمة الدول المحظور دخول مواطنيها بسبب الاستثمارات الاقتصادية الهائلة، فضلًا عن تنفيذ الحكومة القطرية حاليًا مشروعًا تطوير "مانهاتن غرب" في نيويورك وهو من أبرز وأكبر استثمارات قطر في السوق الأمريكي، حيث تبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 8.6 مليار دولار.

وتشير صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إلى أن الاستثمارات القطرية في الولايات المتحدة بدأت تتزايد بشكل ملحوظ فى الفترة الأخيرة؛ حيث إن الدويلة الصغيرة تحاول إنقاذ الولايات المتحدة من أزمتها المالية من خلال ضخ الاستثمارات فيها وشراء المعدات العسكرية منها؛ فقد اشترت "الدوحة" طائرات حربية بمبلغ إجمالى 19 مليار دولار، رغم أنها لا تحتاج إليها فعليًا.
المصدر:
http://www.elfagr.org/2600541

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.