الاثنين، 29 يونيو 2015

هل هذا إئتلاف سوريا أم إئتلاف الإخوان لتمزيق الصف و خلق الفتن ؟؟؟

إشارة إلى المقال أدناه :
بات من الواضح أن الإخوان و تركيا يتحكمون بالإئتلاف السوري لقوى المعارضة 
التقرير يقول أنه لم يثبت لدى لجنة تقصي الحقائق أي أدلة تشير إلى وقوع تهجير قسري ممنهج في تل أبيض 
و رغم ذلك أصدر الإئتلاف بيانا يقول فيه أنه حصل تهجير قسري من قبل القوات الكردية بالطيع بناء على رغبة أردوغان و الإخوان و لا يهمهم وقوع فتنة و اقتتال بين العرب و الأكراد لأنهم يقيمون في فنادق تركيا و عندهم جنسيات الدول التي يتهمونها بالتآمر عليهم و الشعب السوري يدفع الثمن من دماء ابنائه و اعراضهم و هم بين أولادهم آمنون 
من أولويات القائد أن يكون لديه شعور بالمسؤولية تجاه شعبه و أن يحرص على مصالحهم و خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالدماء و الأعراض و الأطفال و النساء 
سؤالي هل هؤلاء لديهم أدنى شعور بالمسؤولية تجاره ما يحل بسوريا و شعبها؟؟؟
وهل مهمة الائتلاف تنفيذ أجندة تركيا و قطر و الاخوان أم تنفيذ مصلحة الشعب السوري و الثوار ؟؟
و هل مهمته توحيد الثوار أم تمزيق صفهم و احداث الوقيعة بينهم ؟؟؟
قالها المندوب الامريكي يوماً عندما رأيت أعضاء الائتلاف السوري يقيمون بفنادق خمسة نجوم و يركبون  في الدرجة الأولى بالطائرات و شعبهم جائع و يقتل علمت أن هؤلاء تجار ثورة و ليسوا قادة معارضة
حقا إن أمريكا محقة عندما صنفت الإئتلاف السوري على قائمة الارهاب لأنهم شركاء مع نظام الاسد  في إراقة دماء الشعب السوري 
عبد الحق صادق

الشاهد :

أحد أعضاء لجنة تقصيّ الحقائق بشأن تل أبيض  يعلن انسحابه من اللجنة








انسحب ” محمد ملا رشيد ” عضو الإئتلاف السوري المعارض والمشارك في لجنة تقصي الحقائق حول ما حصل في مدينة
تل أبيض  (كرى سبي)  وعبر بيان له على صفحته الشخصية في الفيسبوك من لجنة تقصي الحقائق بشأن مدينة  تل ابيض (كرى سبي)  كونها قد أصدرت تقريراً من شأنه التأسيس والتجييش لفتنة عربية كردية.!
وأكد رشيد في بيان انسحابه والذي احتوى عدة نقاط ومنها: أنه لم يتم التأكيد و إثبات أي حالة تهجير قسري و ممنهج من قبل وحدات حماية الشعب و بركان الفرات وفق ما أفاد به كل من ألتقينا معهم ومعظم النزوح حصل قبل وصول وحدات حماية الشعب.
ويعترف رشيد أنّ اللجنة اعتمدت على الاشاعات الفيسبوكية، ويؤكد محمد ملا أن الآلاف من المدنيين عادوا إلى تل أبيض بعد تحريرها ولم يتعرض لهم أحد. ويواصل القول أيضاً، أن اللجنة اتفقت على عدم إصدار أي بيان حتى تنتهي من عملها على أكمل وجه، وكانت اللجنة السياسية قد اتفقت بتسخير كافّة الجهود للتواصل مع قيادة الـ (PYD) والإدارة الذاتية لتسهيل عمل اللجنة داخل الأراضي الخاضعة لسيطرتها.
نص البيان المنشور في صفحة عضو الائتلاف محمد ملا رشيد (انسحاب من لجنة تقصي الحقائق) “بعد صدور تقرير من لجنة تقصي الحقائق حول أحداث تل أبيض التي شكّلها الائتلاف و كوني كنت عضوا فيها و لم تتم العودة لي أثناء كتابة التقرير و اصداره.
فإنني أعلن انسحابي من اللجنة كون التقرير الذي صدر من شأنه التأسيس و التجييش لفتنة عربية كوردية. و يأتي انسحابي بناء على المعطيات التالية :
١- لم يتم تأكيد و إثبات أي حالة تهجير قسري ممنهج من قبل وحدات حماية الشعب و بركان الفرات وفق ما أفاد بِه كل من التقينا معهم و معظم النزوح حصل قبل وصول وحدات حماية الشعب.
٢- استناد التقرير على إشاعات فيسبوكية لم يتم التأكد من صحتها و تهديدات هاتفية لم يتم التأكد من أي منها.
٣- عودة آلاف المدنيين إلى تل أبيض عند افتتاح البوابة مما يناقض وجود أي تهديد لهم في الداخل.
٤- اتفاق اللجنة على عدم إصدار أي تقرير منها حتى انتهاء عملها و بعد التحقق من الشهادات في الداخل.
٥- اتفاق الهيئة السياسية بحضور اللجنة على تسخير جميع العلاقات للتواصل مع قيادة الـ PYD و الإدارة الذاتية لتسهيل عمل اللجنة داخل الاراضي السورية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
٦- كون مثل هذه البيانات تؤدي إلى خلق فتنة عربية كوردية و لا تخدم الائتلاف بأي شيء و إنما المستفيد الأول منها هو النظام و أعداء الشعب السوري.”
ريزان شيخو – مراسل المركز الصحفي  السوري 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.