عبدالحق صادق
الدولة العميقة في
أمريكا لا تزال تعيش بعقلية الحرب الباردة، وهي التي تعرقل مساعي الرئيس ترمب
التقارب مع روسيا، أملي أن يمتلك الرئيس ترمب الشجاعة ويقوم بزيارة مفاجئة إلى
موسكو، يعلن فيها عن إنهاء حالة عدم الثقة بروسيا، وتشكيل تحالف استراتيجي معها،
عندها سيتم دحر محور الشر والتطرف المحور الإيراني الإخواني وكوريا الشمالية، وسيعم
السلام والتعايش في العالم، لأنه لا يعول كثيراً
على الدول الأوربية. موقفهم المتعاطف مع قطر أظهر أن الدول الأوربية تائهة ويتغلغل
محور التطرف في مفاصلها، والإخوان صناع الإرهاب يعيشون في أكنافهم، ويتنعمون
بخيراتهم وحريتهم، وينخرون جسدهم من داخل،
بدعم هائل من قطر، فيضللونهم ويدعمون الإرهاب من خيراتهم.
إذا لم تصحو الدول
الأوربية، ربما يتم تدميرهم من الداخل وتفتيت الإتحاد الأوربي قريباً.
روسيا هي الدولة
الوحيدة القادرة على القضاء على الإرهاب، وتقليم أظافر إيران وحلفاؤها من الدول الإخوانية
( تركيا وقطر). لأن روسيا تفقه الواقع وتعرف عقلية الشرق وكيفية التعامل معها،
وتوتر علاقة أمريكا مع روسيا سيؤجج نار الإرهاب، ويضع العالم على حافة حرب عالمية
ثالثة تدمره.
ثقتي بحكمة وقيادة
الرئيس ترمب، أن يقدم على هذه الخطوة الجريئة، التي تنقذ العالم، وتنشر السلام
والتعايش، كما فعل في زيارة الرياض، وبدون هذه الخطوة ستكون نتائج قمة الرياض
ضعيفة الجدوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.