عبدالحق صادق
من خلال المعطيات التالية التي تدل
أن الأيام القادمة خطيرة للغاية ومن أخطر أيام الصراع في سوريا والعراق:
المعطيات:
- زيارات متبادلة لرؤساء الأركان بين إيران
وتركيا.
- زيارة أردوغان لإيران بتاريخ
4/10/2017.
- زيارة بوتين لتركيا بتاريخ 28/09/2017.
- زيارة بوتين لإيران بتاريخ
01/11/2017
- تصريحات إيران بالرد القاسي على
العفويات الأمريكية، والاستعداد للهجوم على الرقة شرق الفرات.
- تصريحات أردوغان بأن هناك مناطق
أخرى غير إدلب وجرابلس ستكون هدف تركيا.
-
تهديدات العبادي والحشد الشعبي لإقليم كردستان.
تصريح بوتين بأنه لا تستطيع دولة
لوحدها حل الأزمة السورية.
التوقعات:
إخضاع المناطق التي يسيطر عليها
الأكراد في سوريا والعراق لسيطرة محور التطرف بواسطة أدواتهم من الميليشيات
الإيرانية، بعد أن فشلوا في السيطرة عليها بواسطة أداتهم داعش.
في حال ردت أمريكا ودول التحالف ربما
يخرج الأمر عن السيطرة وتندلع حرب عالمية ثالثة بين محور التطرف ومحور الاعتدال.
الاستنتاجات:
-
محور
التطرف يدير الصراع بمهنية وتخطيط عالي، ويأخذ بأسباب النصر، والسنة الكونية من
يأخذ بالأسباب سينتصر.
-
محور الاعتدال
تائه ومخترق من محور التطرف، ولم يفقه طبيعة الصراع حتى الآن حتى يضع الإستراتيجية
الصحيحة لمواجهته، ولذلك هو يعمل لمصلحة المشروع الإيراني ويظن أنه يقاومه.
-
أصبحت
المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد، أخطر منطقة في العالم، ربما تنقدح منها شرارة
الحرب العالمية الثالثة.
-
الضرر الذي
تسبب به الجناح الكردي الموالي لإيران، كبيرا جداً على الأكراد والمنطقة، لأنه ضيع
حلم ونضال وتضحيات الشعب الكردي من أجل
حريته خلال عدة عقود
-
إذا نجح المحور الإيراني في السيطرة على المناطق الكردية،
هذا يعني هزيمة دول التحالف وعدم بقاء موطأ قدم لهم في هذه المنطقة الاسترتيجية،
وضياع جهودهم وأموالهم الذي بذلوها طيلة ثلاث سنوات في محاربة داعش.
-
اعتراف
روسيا بعجزها أمام المحور الإيراني التركي، بسبب التصحر السياسي للمعارضة السورية
وتسليم زمام أمورها لتركيا حليفة إيران، والسياسات الخاطئة لدول التحالف تجاه
روسيا.
-
ازدياد
المخاطر التي تهدد الدول العربية وخاصة السعودية ومصر والأردن.
-
تركيا وقطر
أخطر من إيران لأنهم ينخرون جسد دول الحالف من الداخل لمصحة المشروع الإيراني.
التوصيات:
-
ترميم
علاقة أمريكا ودول التحالف مع روسيا على وجه السرعة.
-
ترميم
علاقة أمريكا ودول التحالف مع النظام السوري، وعقد صفقة معه.
-
منح الشعوب العربية والإسلامية وخاصة شعوب الدول
المضطربة ثقتها لدول التحالف وخاصة لأمريكا والسعودية.
-
قيام
المعارضة السورية بمصالحة وطنية مع النظام برعاية روسيا بعيداً عن تركيا، لأن
قيامها بهذه المصالحة بأوامر تركيا يعني تنفيذ المشروع الإيراني في سوريا، وإحكام
سيطرة إيران على سوريا.
-
قيام عقلاء
الأكراد بإقناع تيار طالباني التراجع عن موقفه لأن إيران من أخطر ما يهدد الأمن
القومي الكردي ولا عهد لها ستغدر بهم ويدفعون الثمن باهظاً، وأن تحالفهم معها يهدد
الوجود الكردي والهوية الكردية، وإذا أصر على موقفه توجيه الأكراد في جميع دول
العالم للقيام بحملة شعواء عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.