السبت، 11 أكتوبر 2014

اعترافات قادة القاعدة بأنهم كانوا إخوان


 أسامة بن لادن و الظواهري كانا من الإخوان بشهادة الظواهري 

منقول : 

إعتراف الظواهري:


قال أستاذ التكفير أيمن الضواهري في صحيفة الشرق الأوسط، عدد 8407- في 19/9/1422هـإن سيد قطب هو الذي وضع دستور "الجهاديين !!" في كتابه الديناميت: معالم في الطريق، وأن سيد هو مصدر الإحياء الأصولي، وأن كتابه العدالة الاجتماعية في الإسلام، يعد أهم إنتاج عقلي وفكري للتيارات الأصولية، وأن فكره كان شرارة البدء في إشعال الثورة الإسلامية ضد أعداء الإسلام في الداخل والخارج، والتي ما زالت فصولها الدامية تتجدد يوماً بعد يوم".
إعتراف علي بلحاج:
قال الشيخ مالك رمضاني حفظه الله في كتابه مدارك النظر وهو يتكلم عن زعيم الإرهاب في الجزائر علي بلحاج ما نصه :وقد بدا لي من خلال معرفتي به الطويلة أن السجن الأول ـ قبل فتنة الأحزاب هذه ـ أثَّر فيه أثراً بالغا، وذلك من ناحيتين 
الأولى: أنه أخبرني-يعني علي بقراج- هو أنه عكف على كتب الإخوان المسلمين وفَلاَها فَلْياً، بغرض انتقادها ـ كما زعم ـ وسمى لي منها كتب محمد الغزالي والقرضاوي وسيد قطب، لكنه لم يلبث أن تأثر بها؛ يدلُّ عليه انقباضه من العلماء بعد خروجه من السجن الأول، ومن العلماء السلفيين خاصة
ولئن قلتَ كيف يستقيم هذا ونحن نسمع أنه سلفيّ؟ 
قلت: إن الذي لم يقنع بما عليه السلفيون منذ عهدهم الأول حتى يبتدع سلفية حركية، لن يجيء ـ مهما طوَّر الأسلوب وحوَّر في العبارات ـ إلا ببنت الإخوانية! ولو قرأتَ لهذا الرجل ما كتب لما استغربت،كيف وجلّ نقولاته عن الإخوان، من سيد قطب وأخيه محمد وعبدالقادر عودة وصلاح الخالدي وحسن البنا وحتى من محمد عبدالقادر أبي فارس وغيرهم ممن تقرأ أسماءهم في كتبه مثل كتاب » فصل الكلام في «، ولئن أخذ ومضة من كتب ابن تيمية في حكم مواجهة الحكام فمن باب قوله تعالى: {وإنْ يَكُن لَهُمُ الحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِين}، مع ذلك فيُفصِّل كلامه على قدّه ببتر نصوصه، واقرأ إن شئت ما كتبه في حكم الإضراب، ينكشف لك ما قلته بلا ارتياب.
وهذه عاقبة من لم يسعْه ما وسع السلف، وشبَّهتُ حاله في تأثّره بالإخوان ـ وهو يريد انتقادهم فيما زعم ـ بحال الغزالي الذي قال فيه أبو بكر بن العربي: " شيخُنا أبو حامد: بلع الفلاسفة، وأراد أن يتقيَّأهم فما استطاع! "( ). 
و لا يخفى على من جرَّب الجماعات المعاصرة ما في منهج ( الإخوان ) من الازدراء بأهل العلم، وإلا فخبِّروني من أول من نبزهم بعلماء الحيض والنفاس؟و بعلماء القشور؟! و بعلماء البلاط؟! و بالذين يعيشون القرون الوسطى؟! و بعلماء الكتب الصفراء؟! و بعلماء البدو؟!.
إذن هو تربى على الكتب التي تقدسونها وليس كتب السلفية أليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟
ولكي لا يكون بينكم وبين حزبه وجماعته إلحاق إدعيتم أنه خريج السلفية والأثر ولكن الحق أن » الولد للفراش و للعاهِر الحَجَر «، وقد شهد العدول يوم كان يُلقَم بأيديهم ثدي التكفير من صحف سيد قطب، كما قيل:
فإن لم تكُنْهُ أو يكُنْها فإنّه أخوها غَذَتْهُ أمُه بلبانها
وأنتم جميعا وإن كنتم لا تَرضَون بحسن البنّا بديلاً، فلا تقبلون في سيد قطب جرحاً ولا تعديلاً. أما تفرقكم فنتيجة حتمية لمن غاب عنده أصل
التصفية والتربية )انتهى.

شهادة عبد الله عزام:

قال عبدالله عزام في كتابه "عشرون عاما على اسشهاد سيد قطب":

"
والذين يتابعون تغير المجتمعات وطبيعة التفكير لدى الجيل المسلم يدركون أكثر من غيرهم البصمات الواضحة التي تركتها كتابة سيد قطب وقلمه المبارك في تفكيرهم
"ولقد كان لاستشهاد سيد قطب أثر في إيقاظ العالم الإسلامي أكثر من حياته ، ففي السنة التي استشهد فيها طبع الظلال سبع طبعات بينما لم تتم الطبعة الثانية أثناء حياته ، ولقد صدق عندما قال: ( إن كلماتنا ستبقى عرائس من الشموع حتى إذا متنا من أجلها انتفضت حية وعاشت بين الأحياء). 
ولقد مضى سيد قطب إلى ربه رافع الرأس ناصع الجبين عالي الهامة ، وترك التراث الضخم من الفكر الإسلامي الذي تحيا به الأجيال ، بعد أن وضح معان غابت عن الأذهان طويلا ، وضح معاني ومصطلحات الطاغوت ، الجاهلية ، الحاكمية ، العبودية ، الألوهية ، ووضح بوقفته المشرفة معاني البراء والولاء ، والتوحيد والتوكل على الله والخشية منه والإلتجاء إليه
والذين دخلوا أفغانستان يدركون الأثر العميق لأفكار سيد في الجهاد الإسلامي وفي الجيل كله فوق الأرض كلها ، 
إن بعضهم لا يطلب منك لباسا وإن كان عاريا، 
ولا طعاما وإن كان جائعا، 
ولا سلاحا وإن كان أعزلا، 
ولكنه يطلب منك كتب سيد قطب
وكم هزني أن أسمع أن هنالك قواعد جهادية في أفغانستان وعمليات حربية يطلق عليها اسم سيد قطب
ومن جميل الموافقات العجيبة أن أستاذنا الكبير في الجهاد في فلسطين (صلاح حسن) كان يعد لعملية في فلسطين يسميها عملية (سيد قطب) ولشدة ما كانت الدهشة أن صلاح حسن قد استشهد في ليلة (92) أغسطس نفس الليلة التي أعدم فيها سيد قطب". 
من صور الإرهاب الحزبي الإخواني:

من صور الإرهاب الحزبي ما حدث في الجزائر من مذابح دموية للإخوة السلفيين هناك وكل من له علاقة بالحكومة,بل من كل من أظهر ذنبا لا يصل إلى حد الكفر,ممن كل هذا؟من أناس يتزيون بالإسلام زعموا-ولكنهم تشبعوا بفكر الخوارج والإرهاب في قلوبهم حتى أظهروه في واقعهم ويتمثل ذلك في كل من الجماعة الإسلامية المسلحة وجبهة الإنقاذ هناك التي يرأسها المدعوا علي بلحاج فقد صرح هذا القائد بأنه لا فرق بين كلا الجماعتين قائلا و لم أفرق بين الجماعة المسلحة ولا جيش الإنقاذ ...".بل صرّح بأن التفريق بين جيش الإنقاذ والجماعة الإسلامية المسلحة لا حقيقة له فقال:
" .. 
لأن النظام الكافر وقوة المكر في الخارج تريد أن تفرِّق بين الجماعة الإسلامية المسلحة والجيش الإسلامي للإنقاذ، وهذا قمة المكر .. ".من مدارك النظر
قال الشيخ عبد المالك رمضاني((ويأتيك الآن تصريحه المفصل الذي يدلك على أن علي بن حاج وراء الكثير من عمليات التحريق للمؤسسات العلمية والشركات التجارية والوزارات والنكسات الاقتصادية والاغتيالات للأجانب وغيرهم ... قال في هذه الرسالة في ق (3): " والنظام الكافر في الجزائر أقسى الضربات عليه هي ضرب القوات الأمنية كسلطة لا كأشخاص! وكذا عملاء بع ... ( كلمة ممسوحة من الأصل ) التثبت الشرعي!! وضرب الأجانب خاصة من فرنسا وضرب الاقتصاد وضرب السياحة؛ هذه مقاتل النظام وهنا تقع النكاية، ولا شك أن المسلمين يضربون هذه الأهداف وفي ذهنهم التخطيط للإعمار والبناء إذا انتصروا!! وليس هذا من التخريب!! ".
وقال الشيخ الريمي حفظه الله (ومن صور الإرهاب ما حدث عندنا باليمن من حصول الإختطاف للأجانب السياح كما حصل من أبي الحسن المصري المحضار ومجموعة معه بتخطيط من رئيسهم المدعوا أبي حمزة المصري المستوطن في بريطانيا,ؤبل المحرك الرئيسي لكل هؤلاء وغيرهم من جماعة الجهاد هو أسامة بن لادن الذي ملأ الدنيا بالأسلحة بواسطة أمواله الطائلة,ومعلوم أنه من يدخل البلاد الإسلامية من السياح يكون قد أعطى الأمان من الدولة وعليه فلا يجوز الإغتيال والاختطاف لهم أو ضربهم وما شابه ذلك من أنواع الإعتداء وكذلك الشأن مع المعاهد والذمي))(1)وقال الشيخ(ومن صور الإرهاب ماقام به المدعوا أبو عبد الرحمان الجزائري من قتل ستة من رجال الأمن في محافظة لحج-اليمن-تقربا إلى الله تعالى ولا حول ولا قوة إلا بالله..وهكذا ما حصل من انتهاك لبيت من بيوت الله في مدينة تعز من قبل قوات الأمن هناك بتحريض من الإصلاحيين((الإخوان المسلمين)) حتى أسفر الحادث عن مقتل شخص وإصابة عدد من الجرحى.وكذلك ما حصل من تفجير في صرح مسجد الخير الكائن في مدينة صنعاء بير عبيد,بعد صلاة الجمعة حتى أسفر التفجير عن مقتل عدد من المصلين وجرح كثير منهم,وكذلك ما حصل لأخينا الشيخ محمد بن عبد الله المطيري رحمه الله القائم على مركز السوادية لواء البيضاء حيث اعتدى عليه شخص مجرم حاقد في العشر الأواخر من شهر رمضان لعام1420 ه بعد انقضاء صلاة الظهر في المسجد,وصوب هذا المجرم عليه آلية وأطلق عليه عددا من الرصاص حتى أرداه قتيلا ثم قتل بعد ذلك نفسه.
وما حدث أيضا في الحديدة من اعتداء عدد من الإخوان المسلمين((الإصلاحيين)) على بعض إخواننا السلفيين وضربهم بأسلاك الكهرباء في أحد المساجد هناك))...إلى أن قال((وما حدث مؤخرا من إرهاب شنيع من قبل الإخوان المسلمين(الإصلاحيين) في مسجد المدينة السكينة"الحضرية" بسعوان حيث تجمع عدد هائل من الإخوان المسلمين في يوم الخميس الموافق26 ربيع الأول لعام1421ؤه بعد صلاة المغرب بما يقرب مائتي شخص وتكالبوا على ضرب أربع إخوة من السلفيين.
وما حدث ويحدث من منع السلفيين من إقامة الدروس العلمية من قبل الإخوان المسلمين وغيرهم بل يصل الحال بهم إلى التشويه والتحذير والله المستعان,كل ذلك ماهو إلا صور من صور الإرهاب الحسي الناتج عن الإرهاب الفكري.
وأيضا لا ننسى ماحدث في ولاية كنر بأفغنستان التي أقام دعائهما على التوحيد الشيخ جميل الرحمان رحمه الله فما كان من أعداء الدعوة هناك المتمثلين بالأحزاب السبعة إلا أن تكالبوا عليها وأبادوها ونتج عن ذلك مقتل الشيخ جميل الرحمن.))(2).أما أهل السنة السلفيين فها هي دعوتهم منذ عصر النبوة إلى يومنا هذا قائمة وظاهرة لا يستطيع أحد أن يذكر لنا حالة واحدة من حالات الإرهاب عندهم وماذاك إلا لأن منطلقهم هو الكتاب والسنة اللذان يحذران من الفتن , فقد ثبت عند أبي داوود من حديث المقداد بن الأسود قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :"إن السعيد لمن جنب الفتن,إن السعيد لمن جنب الفتن,إن السعيد لمن جنب الفتن,ولمن ابتلي فصبر فواها''فلو نظرنا إلى عصرنا الحاضر وما يقوم به علماء السنة السلفيين من نشر لدين الله وتحذير من الشرك والبدع وتعليم الناس أحكام دينهم لكان ذلك أكبر برهان على ماذكرت ,فهاهم علماء السنة من هيئة كبار العلماء وغيرهم في أرض الحرمين ونجد يقومون خير قيام بالواجب المناط بهم فانتشر الخير وعم داخل السعودية وخارجها من غير إثارة فتن وانقلابات ومظاهرات وما شابه ذلك من أساليب الكفرة.وهاهو الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله ومن معه من علماء السنة في اليمن قاموا بنشر السنة المطهرة حتى علم الناس الحق وناصروه فامتحى الشرك في كثير من الأماكن وأميتت البدع في أكثر المناطق وتعلم كثير من الناس السنة وعضوا عليها بالنواجذ وميزوا السنة من البدعة والحزبي من السني من غير إثارة فوضى واغتيالات ومظاهرات ,وكذا الشيخ الألباني رحمه الله كم نفع الله به في أنحاء العالم من تحقيقاته ومؤلفاته النافعة التي طارت في أرجاء المعمورة فما من مكتبة علمية لأدنى طالب علم بل حتى ولغيرهم من بعض العوام إلا وتوجد فيها بعض مؤلفات الشيخ الألباني وهكذا انتشر خيره وعم من غير مظاهرات ولا انقلابات وما شابه ذلك من أسباب الفتن,وهكذا غيرهم من علماء السنة وطلبة العلم السلفيين في أنحاء العالم يدعون إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة بعيدين كل البعد عما يفسد أكثر مما يصلح ويهدم ولا يبني ’والسبب في ذلك كما ذكر هو تمسكهم بكتاب ربهم وسنة نبيهم على منهج السلف الصالح.لذا كانت آثارهم ظاهرة ومناراتهم سامية عالية ونورهم ساطع بنور الوحي في أقطار الأرض ينشرون العلم في أوساط المجتمعات ويحثونهم على العمل ولسان حالهم يقول :بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه وأيقين أنا لاحقين بقيصرا
فقلت له لا تبك عينك إنما نحاول ملكا أو نموت فنعذرا ].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.