اليوتيوبات في الأسفل و سلوك الاخوان تظهر أنهم من أكبر تجار الدين و الجهاد في عصرنا الحاضر
  شاهدوا اليوتيوب (2) المتاجرة بالدين و الترهات و الخذعبلات و تشويهه بشكل لا يصدق : الاعتكاف في رابعة أفضل من الاعتكاف في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم
محمد مرسي يقول في يوتيوب (5) تطبيق الشريعة : ليس هناك فرق بين عقيدة المسلمين و النصارى .....
في المقطع (6) محمد مرسي يثني على هيئة القضاة و الهيئة الدستورية العليا و .....
في الصورة (13) محمد مرسي يخاطب رئيس اسرائيل بعزيزي و صديقي و .......
في المقطع (8) الشيخ يعقوب مرسي وعد بالشريعة واخلف و تلاعب بنا و قال : إنني في حالة ذهول ، لم نكن نتصور قط بعد وصول مرسي أن نصل لمرحلة هل نضع في الدستور مبادئ أم أحكام
في المقطع (9) رئيس حزب النزر السلفي :الإخوان أساؤوا للاسلام و الدعوة و خالفوا ما وعدوا به بأنهم لن يترشحوا للرئاسة لمدة دورتين
في المقطع (10)  الإخواني عصام تليمة لو وضعوا القرآن أو البخاري في الدستور فلن نقبله
في المقطع (3) الشيخ مصطفى عدوي يشكو الى الله غدر مرسي
في المقطع (4) الشيخ الالباني منهج الاخوان ليس المنهج الحق
في المقطع (11) الشيخ بن عثيمين رحمه الله الاخوان من اسباب تشويه صورة الاسلام
في المقطع ( 14) مرسي الذي يدعي الاخوان بأنه حافظ للقرآن يتكلم بكلام لا يقوله الجهلة فما بالكم بمن حضر حلق و مجالس القرآن يقول فيه : إن الله يخشى العلماء أستغفر الله العظيم
في المقطع (17) القرضاوي : نحن نتمسك بالديمقراطية و نقاتل في سبيلها
في المقطع (18) القرضاوي :الحرية عندي أفضل من تطبيق الشريعة

سؤالي للاخوان الذين يرفعون شعار الاسلام هو الحل و يكفرون الانظمة العلمانية و يتهمون الانظمة العربية التي يظن بأن لها علاقة مع اسرائيل و يهاجمون الغرب و امريكا الذين يعتبرونهم أعداء بسبب حوارهم مع إيران فكيف يتم صنع رمز إسلامي ممن يقيم علاقات مع اسرائيل يقينا و ليس ظناً و أعاد علاقات مقطوعة مع ايران لاكثر من 30 سنة و فتح لها باب التشيع و دستوره علماني و يقول لا فرق بين عقيدة المسلمين و النصارى و اصبحت عنده الديمقراطية هي الحل بدلا من من الاسلام هو الحل و رخص للبارات ثلاث سنوات بدلا من سنتين و مظاهر السفور و التبرج في شوارع القاهرة و شواطئ الاسكندرية لا تخفى على احد و الخمارات تبيع الخمور علناً.و ماهي الخطوط الحمراء عن الاخوان إذا كان الخطأ وارد و كل الاخطاء مغفورة و لماذا يكفرون و يخونون غيرهم ؟؟
المشكلة أن هذه التجارة تسئ للاسلام و الدعوة و تضلل جيل باكمله و تتعلق بالأرواح و الدماء و أمن و استقرار البلاد الإسلامية و وحدة المجتمعات الإسلامية
و لذلك أرى ضرورة عدم السكوت عنها و أركز عليهم في كتاباتي و أصرح باسمهم لأن هذا تضليل للامة
فقد دفعت الامة من عمرها اكثر من ستين سنة في الحقبة الماضية بسبب صناعة رموز جوفاء باسم القومية و اليوم يكرر البعض نفس الخطأ فيريدون صناعة رموز جوفاء و طغاة باسم الدين

ما هذا التناقض الحاد فمن كافر و خائن و عميل لمن هذه صفاتهم لغيرهم الى رمز اسلامي لمن هو منهم ؟؟؟!!!

الانظمة العلمانية الاستبدادية أساءت لنفسها أما الذين يتحدثون باسم الدين و يتاجرون به فيسيؤون للاسلام و يشوهون صورته و ينفرون منه و لذلك ارى انهم أخطر .

و الغريب أن انصار الاخوان لا يعتبرون الدفاع عن مرسي و أعوانه من الجامية أو الترويج للعلمانية بل يعتبرونه من الدفاع عن الاسلام و الأغرب أنهم يعتبرون الدفاع عمن يحكم بما أنزل الله من الجامية المذمومة و النفاق و العلمانية و الليبرالية

فعجبي كيف يهنؤون بنوم و لديهم هذا التناقض الحاد في فكرهم .

عبدالحق صادق